بالصور ... ختام المؤتمر الدولي الأول بكلية التربية بجامعة المنصورة

اختتم المؤنمر العلمي الدولي الأول لكلية التربية بجامعة المنصورة أعماله ، بعد مناقشة العديد من الأبحاث التي قدمت للمؤتمر من السادة أعضاء هيئة التدريس بالجامعات العربية والمصرية ، كما تضمن المؤتمر الذي استمر لمدة يومين ورش عمل لصياغة توصيات المؤتمر...

وجدير بالذكر أن المؤتمر في دورة انعقاده الأولى، شهد تواجدا لأساتذة من ثمانية دول عربية هي : ليبيا ، العراق ، السعودية ، الأردن ، اليمن ،الجزائر ، فلسطين، السودان ، إلى جانب مصر..حيث قدم الإخوة العرب 35 بحثا ، أجراها أعضاء هيئة التدريس بالجامعات العربية ، إلى جانب 43 بحثا تقدم بها باحثون من مختلف الجامعات المصرية...ونتج عن هذه الأبحاث وورش العمل ، الوصول إلى 9 محاور للتوصيات النهائية للمؤتمر ، تضم 66 توصية ، أجمع الحضور على ضرورة تطبيقها من أجل تطوير التعليم ، على مستوى الوطن العربي ومصر.

من ناحيته صرح الأستاذ الدكتور عبد السلام مصطفى - عميد كلية التربية جامعة المنصورة ورئيس المؤتمر ل ( تعليمنا ) بأنه يستبشر خيرا بالنسبة لتنفيذ توصيات هذا المؤتمر خاصة في وجود الدكتور إبراهيم غنيم - وزير التربية والتعليم .
وأضاف الدكتور مصطفى بأن هذا المؤتمر الدولي الأول سيتبعه مؤتمرات دولية أخرى في المستقبل، ونحن لن نتوقف لأن همنا هو الوصول إلى جودة التعليم والتعليم العالي بكافة صوره وأشكاله ، و قدم سيادته الشكر للسيد محافظ الدقهلية على اهتمامه بالعملية التعليمية ، والذي تمثل في تشكيله للجنة خاصة بالتعليم ، تضم بالإضافة إلى أعضائها عميد كلية التربية بالمنصورة ، كما سيتم تشكيل لجنة من 5 أساتذة ، بالإضافة إلى مديري الإدارات وموجهين العموم ، وذلك لبحث مشكلات التربية والتعليم مرة كل شهر ، من أجل تحديد هذه المشكلات وطرق حلها.

وشكر عميد تربية المنصورة كل الحضور ، سواء الذين حضروا من الدول العربية الشقيقة ، أو من جميع الجامعات المصرية، وأشار إلى أنه بعد الخروج بتوصيا ت المؤتمر، فإن هذه التوصيات ستجعلنا نخرج برؤية واضحة للعملية التعليمية : الطالب ، المناهج ، والإدارة التعليمية وهي الجانب الأهم في تطوير العملية التعليمية .

وفي نهاية المؤتمر، وبعد إلقاء التوصيات النهائية ، اصطحب عميد كلية التربية بالمنصورة ضيوفه من الأشقاء العرب والمصريين ، في رحلة ترفيهية إلى مصيف رأس البر، حيث سيتناولون طعام الغداء ، ومن ثم يتعرفون على معلم من معالم مصر ، وتكون حسن الختام ليومين من العمل الشاق الذي كان يمتد لساعات طويلة .