رحبت الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة بهدم القوات المسلحة عدد كبير من الانفاق الموجودة على الشريط الحدودى بين مصر وقطاع غزة عن طريق الاستعانة بالفكرة الرئيسية فى حرب اكتوبر وهدم خط برليف وذلك بواسطة اغراقها بواسطة ضخ مياه الصرف الصحى بداخلها وتشديد الحراسة على مداخل الانفاق التى تبلغ نحو 1400 نفق وتقع على الشريط الحدودى البالغ14 كيلومتر . فيما اثنى الناشط السياسى عيسى سدود المطعنى المتحدث الرسمى للجبهة المصرية على الدور الذى تقوم به قوات حرس الحدود التابعة لكتيبة الفوج الاول بالجيش الثانى والتى لاتتوانى عن ضبط المتسللين من اعضاء حركة حماس. مشيرا الى ان قوات حرس الحدود تتمكن بصفة دورية من رصد تحركات اعضاء حركة حماس . كما اضاف المطعنى ان مكتب ارشاد جماعة الاخوان المسلمين ابدى استياؤه وقلقه من تشديد الخدمات الامنية مكن قبل الجيش على الشريط الحدودى وتضييق الخناق على اعضاء حماس لافتا الى ان هناك اتصالات تتم من قبل مكتب الارشاد بمسئولين فى الجيش لاطلاق صراح العناصر الحمساوية التى يتمكن الجيش بصفة دورية من ضبطهم بواسطة سرية خفيفة الحركة وهى المدرعة فهد التى تطارد المتسللين وتتمكن من ضبطهم بعد ان يتم رصدهم باجهزة الرادار الارضى وطالب المطعنى الشعب المصرى بالوثقوف بجانب الجيش ومساعدته فى ضبط العناصر المخربة التى تسللت من حماس وعدم الانصياع للشائعات التى يروجها اعضاء جماعة الاخوان المسلمين ضد الجيش بهدف التاثير على المؤسسة الرسمية الوحيدة النزيهة فى مصر.