رحبت الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة، قيام الجيش المصري بهدم عدد كبير من الأنفاق الموجودة على الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة، وذلك بواسطة إغراقها بواسطة ضخ مياه الصرف الصحي بداخلها وتشديد الحراسة على مداخل الأنفاق التي تبلغ نحو 1400 نفق وتقع على الشريط الحدودي البالغ14 كيلومتر. وأكد الناشط السياسي عيسى سدود، المتحدث الرسمي للجبهة المصرية، أن قوات حرس الحدود التابعة لكتيبة الفوج الأول بالجيش الثاني لا تتوانى عن ضبط المتسللين من أعضاء حركة حماس، مشيرا إلى أن قوات حرس الحدود تتمكن بصفة دورية من رصد تحركات أعضاء حركة حماس.
وتابع «سدود»، أن مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين أبدى استياؤه وقلقه من تشديد الخدمات الأمنية مكن قبل الجيش على الشريط الحدودي، وتضييق الخناق على أعضاء حماس، لافتا إلى أن هناك اتصالات تتم من قبل مكتب الإرشاد بمسئولين في الجيش لإطلاق صراح العناصر الحمساوية التي يتمكن الجيش بصفة دورية من ضبطهم بواسطة سرية خفيفة الحركة وهى المدرعة فهد التي تطارد المتسللين وتتمكن من ضبطهم بعد أن يتم رصدهم بأجهزة الرادار الأراضي.
وطالب المتحدث الإعلامي للجبهة الشعب المصري بالوقوف بجانب الجيش ومساعدته في ضبط العناصر المخربة التي تسللت من حماس وعدم الانصياع للشائعات التي يروجها أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ضد الجيش بهدف التأثير على المؤسسة الرسمية الوحيدة النزيهة في مصر.