دعت المؤسسة المصرية لتنمية الأسرة فى إطار أنشطة مبادرة " أنا هنا " التى تدعم عمل المرأة فى أربع دول عربية وهى مصر والأردن وتونس والمغرب وبدأت فعاليات الندوة بتقديم المديرة التنفيذية للمؤسسة المصرية لتنمية الأسرة أ. هالة عبد القادر لفليم( صباح الفل ).
وجاءت كلمه وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوى سابقاً وأستاذ الثقافة والأديان بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا د/ سالم عبد االجليل فى إطار المنظور الشرعى لتولى النساء للمناصب القيادية بأن الفتاوى الدينية لا تصدر من خلال عقل واعى ودين سليم ولكن تصدر من خلال المصلحة العامة، وأكد على أن المرأة لها دور أساسى فى المناصب السياسية.
كما أوضح عبد الجليل أن الأزمة هى عدم تولى أصحاب الكفاءة المناصب المناسبة لهم وهذا بأستثناء منصب الرئاسة لأن الرئاسة هى الخلافة أو الإمارة فى الدول العربية، وسخر من تولى السيدات فى الدول الغربية هذا المنصب، كما أقترح على الرئيس محمد مرسى بأن يأخذ أمراة نائباَ له على الرغم من أن الدستور يعوق ذلك.
وأضاف عبد الجليل بأننا جميعاً سندفع الثمن فى المستقبل عند تولى المناصب لأصحاب الثقة وليس أصحاب الكفاءة، كما رحب بالمرأة إذا كانت صاحبة كفاءة وعلى وعى كامل بوظيفتها بشرط أن لا يتعارض ذلك مع دورها الرئيسى فى مراعاة زوجها وأولادها.
واستكملت فعاليات الندوة بكلمة أستاذة الإجتماع السياسى بجامعة الزقازيق د/ هدى زكريا فى إطار المعوقات المجتعية التى تواجه النساء فى العمل، التى أستشهدت بالسيدة خديجة التى كان لها دور هام فى الدولة الإسلامية وفى نفس ذلك الوقت كانت المرأة الغربية ليس لها أهمية فى خارج بيتها وزوجها.
كما أشارت ذكريا إلى دراسة الهرم الصحى للرجال والنساءالتى أوضحت عدم تعرض المرأة لمخاطر فى حياتها الإ فى حالة الإنجاب على عكس الرجال الذىن يسقطون من سن 40، كما أستشهدت بدولة فرنسا التى تذللت للنساء عندما قاموا بأعتصام عدم الإنجاب مما أدى إلى أنتشار الهرم الكهلى وزيادة الخوف من فكرة الإنقراض.
وأختتمت فعاليات الندوة بمداخلات وتوصيات بين أعضاء المائدة المستديرة