ذكرت صحيفة تلجراف خبر اوردت فيه حادث اصطدام حافلة تقل الأطفال ومعلميهم من روضة أطفال في مخيم شعفاط للاجئين في رحلة إلى حديقة بالقرب من رام الله بشاحنة تسير في الاتجاه المعاكس. و في بيان نشرته وكالة وفا الفلسطينية الرسمية، طلب السيد عباس أن يتم خفض الأعلام الفلسطينية في الداخل والخارج الى نصف الصاري. و قال "هذه كارثة وطنية، حادث مأساوي ومؤلم بالنسبة لشعبنا وعائلات هؤلاء الشهداء". ووصل كلا من فرق الطوارئ الفلسطينية والإسرائيلية الي مكان الحادث على مقربة من نقطة تفتيش هيزمي التي تفصل القدس عن الضفة الغربية، و اعلنت وفاة ثلاثة أطفال في الموقع, و اصابة ما لا يقل عن 30 اخرين في الكارثة. وقال احد الاطباء لصحيفة هارتس الإسرائيلية "الحادث خطير جدا. و يبدو المكان وكأنه ميدان المعركة" وبدأت خدمات الطوارئ الفلسطينية والإسرائيلية إجراء تحقيق مشترك في هذه المأساة. وقال المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية ميكي روزنفيلد بعد عدة ساعات من الحادث " يبدو ان سائق الشاحنة فقد السيطرة عليها واصطدمت بمقدمة الحافلة المدرسية, و لسوء الحظ ان الحافلة انفجرت بعد ذلك في لهيب كان السبب في معاناة كل شخص على متن الطائرة عانت جادة من إصابات متوسطة. وحتى الآن تم تأكيد مقتل ثمانية أطفال و 30 نقل الى مستشفيات في مدينتي رام اللهوالقدس".