صدم سائق جرافة فلسطسيني سيارة تابعة للشرطة الإسرائيلية وحافلة أخرى على طريق مزدحم بالقدس الخميس؛ وهو ما أسفر عن إصابة ضابطين إسرائيليين بجروح. ووصف ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية الهجوم بأنه "إرهابي"، وأن الشرطة قامت بإطلاق النارعليه فأردته- وسائق سيارة أُجرة- قتيلاً. وقال نيسو شاهام نائب رئيس شرطة القدس إنه تم العثور على مصحف مفتوح في قمرة السائق بالجرافة؛ وذكر راديو الجيش الإسرائيلي أن الرجل فلسطيني. ولم تعلن أي جماعة فلسطينية مسلحة المسؤولية عن الهجوم الذي جاء بعد يوم واحد من زيارة قامت بها وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون. إلا أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وصفت الهجوم بأنه "رد طبيعي" على إزالة إسرائيل لمنازل فلسطينيين في القدسالشرقية وعلى الهجوم الذي شنته إسرائيل على قطاع غزة. وقال مشير المصري القيادي في حماس: "العملية في القدس بمثابة رد فعل طبيعي ضد العدوان على أبناء شعبنا. على العدو الصهيوني أن يعلم أنهم وحدهم يتحملون المسئولية على تهجير أبناء شعبنا في القدس وعمليات القتل في قطاع غزة والضفة الغربية". وذكر رجال الشرطة وشهود ان السائق قلب سيارة الشرطة أولا وسحق سقفها. وأضافت الشرطة أنه المهاجم صدم بعد ذلك حافلة كبيرة؛ لكن لم تقع إصابات. وقارنت الشرطة الهجوم ب 3 حوادث مماثلة وقعت العام الماضي استخدمت جرافتان في اثنين منها وسيارة من طراز بي.ام. دبليو في الثالث. وكان المهاجمون في الهجمات الثلاثة فلسطينيين من القدسالشرقية العربية. وقال روزنفيلد إن الشرطة عززت الأمن في أنحاء القدس الخميس. ووقع الحادث على طريق رئيسي يمر عبر المدينة. وعلى صعيد آخر، قتل 3 من عناصر المقاومة الفلسطينية وأصيب اثنان في غارة جوية إسرائيلية بالقرب من معسكر مازي للاجئين وسط قطاع غزة. وذكر مسئولون فلسطينيون إن أحد عناصر المقاومة الذي اشتشهد ينتمي إلى الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، والآخر للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين. وتزعم إسرائيل أن الغارة الجوية تستهدف جماعة مسلحة تقوم بإطلاق صواريخ مضدة للدبابات على الجانب الإسرائيلي. وكانت 3 صواريخ قد أطلقت من قطاع غزة وسقطت في الأراضي الإسرائيلية دون سقوط خسائر- بحسب متحدث عسكري إسرائيلي. (رويترز)