قام منذ يومين واقعة سحل أحد المتظاهرين امام قصر الإتحادية ويدعى "حمادة صابر" الذي قامت قوات الشرطة بتعريته وسحلة وقد شهد ذلك خلال فيديو عرض على جميع الفضائيات وكان واضحا جدا من خلاله بقيام الشرطة بهذه الأفعال المشينة ولكن في جراء التحقيق مع "حمادة صابر"جاءت المفاجئة التي لم تتوقع وهي أن حمادة قام بتغيير أقواله التي كانت تدين الشرطة ألى أن المتظاهرين هم من قاموا بتعريته.
وهذا ما أثار الرأي العام وجميع الشعب المصري وأصبح الحديث فقط عن هل حمادة مظلوم وغير أقواله للضغط عليه أم هو فرط في حقه وحق جميع المصريين لأغراض أخرى ؟
فجئنا برصد للأراء حول هذا المضمون فكان لنا الأتي:
أكد محمود كبيش، عميد كلية الحقوق بجامعة القاهرة،في لقاء تليفزيوني في برنامج الحياة اليوم على قناة الحياة أن "حمادة صابر" قد تنازل عن حقه في التعويض بما أعلنه من أقوال بأن الشرطة لم تتعدي عليه لا بالضرب ولا بالسحل ولا بتجريده من ملابسه، أما حق المجتمع يجب أن يأتي وذلك بتحريك الدعوى القضائية من قبل النيابة العامة.
وأشار إلى أن أقوال المجني عليه "حمادة صابر" توحي بأنه قد تعرض إلى ضغط شديد لكي يغير أقواله وينفي ما تعرض له من سحل وضرب وإعتداء، وذلك رغب وجود شريط مصور يوضح بالتفصيل ما تعرض له المواطن "حمادة صابر".
فيما قال "ناصر أمين" مدير المركز العربي لإستقلال القضاة والمحاماة ،في إحدى تصريحاته, أن حمادة صابر تعرض للتهديد والترغيم لتغيير أقوالة وهذه جريمة في حد ذاتها.
وقال "حافظ ابو سعدة" مدير المنظمة المصرية لحقوق الانسان ، قال ان أية أقوال تتم تحت ضغط ليس قيمه لها وذلك طبقا للماده 36، مشيرا إلى إن الضغط بدأ على المدعو حماده صابر بداية من علاجه بمستشفي الشرطة والتى معروف انها مخصصة لأفراد الشرطة إلى تحقيق النيابة العامة فى وجود الظباط فهذا يفي بأنه قد يكون تعرض للتهديد بتلفيق قضية أو ترغيب بإعطاءه وظيفه عمل.
فيما جاءت أراء المواطنين حول ذلك فقال "سمير عبد العظيم" حمادة صابر غير أقوالة نتيجة لضغط شديد من الحكومة وكل ألاعبهم معروفة للجميع ,فيما أكد أن حمادة مظلوم ولم يفرط في حقه إلا نتيجة للضغط والتهديد والظلم الذي يمارس عليه.
وقال "محمد ممدوح" أن حمادة صابر مهما كان مظلوم أو ظالم لا يحق للشرطة أن تتعامل معه بهذة الطريقة وحمادة مظلوم وتغيير أقوالة جاءت بالتأكيد بتهديد وضغط من الشرطة.
هكذا جاءت الإراء حول تغيير أقوال حمادة صابر إنه مظلوم وهذه التغيير في البأراء جاء بالتأكيد من ضغط وتهديد وترهيب من الشرطة ,فهي المسئول الحقيقي وراء السحل والتغيير.