قام نواب الحرية والعدالة بجهد متواصل منذ بداية الأحداث المؤسفة التى اندلعت فى قرية ميت بشار مركز منيا القمح . وكادت أن تتحول إلى فتنة طائفية مدمرة وانتهت فجر اليوم بعد جلسة حضرها نواب الحرية والعدالة "مؤمن زعرور" و" محمد عبد الرءوف غيث "- النواب الدكتور محمد شرف (حزب النور) والمهندس هاني أباظة (الوفد) و" عاطف مغاوري" (التجمع) وعشرة من أهالي القرية داخل مديرية الأمن. وانتهت إلى أن الفتاه لم تسلم وأنها مازالت مسيحية وأنها لم تختطف وأعلنت أنها ستذهب إلى عمها لتقيم معه بعيدا عن القرية. وعاد الهدوء إلى القرية بعد هذا الإعلان وقام العقلاء من الشيوخ بالمرور على مساجد القرية فى جميع صلوات اليوم لشرح حقيقة ما حدث وتهدئة ما يحدثه المغرضون ومثيرو الفتنة.