استنكرت حركة 6ابريل الجبهة الديمقراطية القرارات التى اقرها الرئيس مرسي فى خطاب الامس ، واصفين ايها بانها لا تخرج سوى من اشخاص تعيش من بلد اخرى فهى لا تحتوى على اى رسالة سياسية او مهمة ميدانية للتهدئة ونبذ العبف وانما كان خطابآ يحتوى على كلمات مطاطة لا علاقة لها بالسياق العام للاحداث. كما اشارت الحركة فى بيان اصدرته صباح اليوم ان الخطاب ابددى اساليب علاج امنية تزيد من حد الموقف ولا تهدئ من الاوضاع بالاضافة الى صم جميع مؤسسات الدولة اذانها عما يحدث بالشارع المصرىوهذا ما سيزيد من حدة العاصفة التى اول ما ستزيل ستزيل النظام.
فى الوقت ذاته توقعت الحركة ان يخرج الرئيس المنتخب بحلول جذرية للامة فقد ثار الشعب من اجل ان ينال حريته واستقلاله وقدم من احلها دماء الشهداء الابرار ولكن بعد مرور عامين على الثورة لايزال شعب مصر يقدم فى سبييل حريته المزيد من الدماء فى الميادين المصرية وما زالت الارواح تزهق. وأضاف البيان : لذلك فإن الحديث عن إعلانكم للطوارئ و حظر التجوال ماهو إلا عودة إلى الوراء و كسر ماقامت من أجله ثورتنا المجيدة, و لذلك فعليك الإنتباه من دوران آلة الزمان إلى الخلف لأنها إن عادت فسوف تعود بنا إلى الوراء جميعا و سيرجع من كان خلف الأسوار الى ماكان عليه خلف الأسوار و كلٌ يرجع إلى ماكان عليه كما اكدت الحركة انها لن نكون أبداً مكممة الافواه .. هو شيئ لم نتعود عليه.