طالب 13 إئتلاف ثوري وإسلامي الرئيس "محمد مرسي" بالضرب بيد من حديد على الخارجين عن القانون المتسببين في إراقة الدماء وترويع الآمنين .
وأعربت الإئتلافات عقب إجتماع لها بمقر حزب البناء والتنمية، عن أسفها للأحداث الأخيرة، قائلة "نتقدم ببالغ الأسي للدماء التي سالت بالأمس جراء الأحداث الدامية الأخيرة ، و نرحب بالدعوة التي أعلنها بالامس مجلس الدفاع الوطني برئاسة رئيس الجمهورية بالحوار الوطني كوسيلة وحيدة لحسم القضايا المطروحة مع احترام الارادة الشعبية لا يملك اهدارها احد" .
وطالبت الرئاسة والحكومة بمواجهة الخارجين عن القانون ومحاصرة دعاة الفوضي سياسيا وقانونيا، وإتجاذ اجراءات لتحقيق العدالة الإجتماعية مع رفض الشروط المسبقة التي تطرحها بعض القوي شريطة إدانة تلك الأعمال .
وقال الدكتور "طارق الزمر", رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية، "التاريخ لن ينسي توعد الهارب أحمد شفيق بالأمارات من إدخال البلاد في حرب شوارع نحياها الأن من أجل إسقاط الرئيس المنتخب، و نحن نؤكد علي ارساء دولة القانون والشرعية فهي السبيل الاوحد لتخطي كافة الازمات" .
كما دعا الشباب لتحمل المسئولية والمشاركة في الحوار، و إن لم يتحقق الامن من جانب قوات الامن ، قائلاً "سنسعي لتكوين لجان شعبية لحماية الممتلكات العامة والخاصة ووقف العدوان"، مضيفاً "قمنا تشكيل لجنة متابعة لاتخاذ كل ما يلزم للخروج من الازمة الراهنة والاتصال بالجماهير" .
وقال "خالد الشريف", المتحدث الإعلامي للحزب، هناك محاولة من البعض لاعادة إنتاج نظام "مبارك"، ونحن لا نريد سلطة رخوة ، نريد سيادة القانون، نريد قطع دابر المفسدين، ونرفع إستراتيجة إرضاء الجميع ، فنريد إعلاء سلطة القانون .
ووقع علي البيان حزب البناء والتنمية، الجماعة الاسلامية ، الوسط ، الوطن ، الاصالة ، الاصلاح ، العمل الجديد ، التوحيد العربي، السلامة والتنمية ، الحركة المصرية للاصلاح والتغيير ، ائتلاف شباب الثورة ، الاتحاد العام للثور ة، الجبهة الثورية .