الدلافين تعد الحيوانات الاذكى فى الطبيعة فهى تمتلك لغتها الخاصة للتواصل مع بعضها البعض و ايضا ابهرت الانسان بقدرتها على مساعدته بدون ان يطلب منها و تستشعر وجوده بالقرب منها ونقلا عن الدايلى ميل فان هناك دولفين قد عانى من التفاف صناره الصيد حول زعنفه مما جعله غير قادر على التحرك بحرية و يشعر بالالم و هذا الدولفين الذكى عندما استشعر بوجود بعض الغواصين بالقرب منه فى المحيط الذين كانوا يستكشفون اعماق البحر و يتمتعون بالجمال الذى يذخر به، سبح الدولفين بالرغم من المه نحو الغواصين ليطلب منهم العون ليخلصوه من الصناره . بعد ان سبح الدولفين ناحيه الخواصين بدأ فى الاقتراب منهم و الدوران حولهم حتى انه وقف امام احد الغواصين يريه حبل الصناره الملفوف حول زعنفته و عندما لم ينتبه الغواص اول مره لف الدولفين و من ثم عاد اليه مره اخرى لينبه اليه و ما ان استدعى انتباه الخواص حتى وقف بهدوء و صبر حتى يفك الحبل عنه و قال الغواص : لقد كان يبدو الدولفين و كانه يطلب المساعده و لكنى خفت ان يكون الحبل اخترق جسده فاجرحه اكثر لذا القيت نظره عليه اولا . بعد ان فحص الغواص اصابه الدولفين اخرج سكينه ليقطع الحبل و بالرغم من كون الدولفين كان من الممكن ان يخاف من اداه قد تجرحه الا انه علم ان الغواص لن يؤذيه لذا وقف امامه بكل هدوء ليخلصه من الصناره و حينما فرغ الهواء من رئتيه سبح ناحيه السطح ثم رجع الى الصياد مره اخرى الى ان تمكن من حل حبل الصناره من حول زعنفته و لكنه ترك راس الصناره لانها كان تغرس فى لحمه و سبح الدولفين بعيدا بعد ان تم انقاذه .
