بيزنس «الأبلكيشن» يستنزف جيوب أولياء الأمور    منطقة السويس الأزهرية تعلن أسماء أوائل الإعدادية    أسعار السمك في الأسواق اليوم الأحد 9-6-2024.. «البلطي» ب66 جنيها    نائب وزير المالية: الدولة قطعت شوطا كبيرا فى إرساء دعائم الحياد الضريبي من أجل تمكين القطاع الخاص    «بيطري المنوفية» تنظم قافلة للكشف على الحيوانات في قرية أبنهس غدا    مركز تحديث الصناعة يستعرض الخدمات المقدمة إلى الشركات لدعم التحول الأخضر    مصادر ملاحية بريطانية: تعرض سفينتي شحن لهجمات قبالة عدن باليمن    ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 37 ألفا و84 شهيدا منذ «7 أكتوبر»    رئيسة المفوضية الأوروبية تدلى بصوتها في انتخابات البرلمان الأوروبي    البابا فرنسيس يحث حماس وإسرائيل على استئناف المفاوضات ويدعو لإنقاذ شعب غزة المنهك    الأهلي يرفض عرض الرائد السعودي لضم مروان عطية فى الانتقالات الصيفية ويؤكد : لاعب مهم ولا يمكن الاستغناء عنه    كرواتيا تحقق فوزا تاريخيا على البرتغال    بشكل نهائي .. محمد الشناوى مستمر فى حراسة مرمى منتخب مصر أمام غينيا بيساو غداً    تأجيل محاكمة المتهم بقتل 3 مصريين بالخارج    الأرصاد الجوية: انخفاض طفيف ومؤقت في درجات الحرارة اليوم وغدا    اعتدال بسيط في درجات الحرارة بمحافظة بورسعيد ونشاط للرياح.. فيديو وصور    ضبط مالك مطبعة نسخ مطبوعات تجارية بدون تفويض بالقليوبية    «الصرف الصحي» بالقاهرة تحذر من خطورة إلقاء مخلفات الأضاحي بالشبكات    قبل طرحه في السينما.. 5 أسباب لمشاهدة فيلم أهل الكهف    أيمن الشيوي يكشف سر ابتعاد الجمهور عن المسرح القومي    «صورة أرشيفية».. متحف كفر الشيخ يعلن عن قطعة شهر يونيو المميزة    منورة يا حكومة    محافظ أسوان: رفع درجة الاستعداد بالمستشفيات والوحدات الصحية لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة    «الصحة»: انتهاء قوائم انتظار عمليات قسطرة القلب بمستشفى السويس العام    مصادر ل «أهل مصر»: دمج وزارتي «النقل» و«الطيران» تحت قيادة كامل الوزير    سفاح التجمع عن علاقاته الجنسية وممارسة الرذيلة: "كنت عايز أثبت لنفسي إني لسه كويس وراجل"    في ذكرى رحيل عبد الله محمود.. بدأ موظفًا في كلية الزراعة وتعاون مع عمالقة النجوم وهزمه السرطان (تقرير)    تقرير ل«أ ش أ»: مواقيت الإحرام.. محطات للاستعداد وبوابات لدخول ضيوف الرحمن بيت الله الحرام    ثنائي الأهلي يتلقى عروضًا من الدوري السعودي    تفاصيل زيادة المعاشات يونيو 2024 وموعد صرف معاشات شهر يوليو بالزيادة الأخيرة 15%    «لدغة» إندريك تمنح البرازيل الفوز على المكسيك    درجات الحرارة وصلت 50.. بيان عاجل من النائبة بشأن ارتفاع درجات الحرارة في أسوان    لتنفيذ التوصيات.. رئيس «الشيوخ» يحيل 14 تقريرا إلى الحكومة    أفضل الأدعية والأعمال في يوم التروية    «لأعضاء هيئة التدريس».. فتح باب التقدم لجوائز جامعة القاهرة لعام 2024    ميدو: الزمالك اتظلم في ملف نادي القرن    عمرو محمود يس وياسمين عبدالعزيز في رمضان 2025 من جديد.. ماذا قدما سويا؟    إدريس : أتوقع أن نحقق من 7 إلى 11 ميدالية في أولمبياد باريس    العمل: زيارات ميدانية لتفقد مواقع الإنتاج بأسيوط    «التضامن الاجتماعي» توافق على قيد ونقل تبعية 3 جمعيات بالقاهرة والغربية    فكري صالح: مصطفى شوبير حارس متميز وشخصيته في الملعب أقوى من والده    محافظ الشرقية يُفاجئ المنشآت الصحية والخدمية بمركزي أبو حماد والزقازيق (تفاصيل)    «معلومات الوزراء» يلقي الضوء على ماهية علم الجينوم وقيمته في المجالات البشرية المختلفة    أستاذ صحة عامة يوجه نصائح مهمة للحماية من التعرض لضربات الشمس    شركة فولفو تنقل إنتاج السيارات الكهربائية من الصين إلى بلجيكا    «مع بدء طرح أفلام العيد».. 4 أفلام مهددة بالسحب من السينمات    برقم الجلوس.. الموقع الرسمي لنتيجة الصف الثالث الإعدادى 2024 الترم الثاني للمحافظات (رابط مباشر)    «الداخلية»: ضبط 552 مخالفة عدم ارتداء الخوذة وسحب 1334 رخصة خلال 24 ساعة    عالم أزهري يوضح فضل الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة وكيفية اغتنامها    3 طرق صحيحة لأداء مناسك الحج.. اعرف الفرق بين الإفراد والقِران والتمتع    «الإفتاء» توضح أعمال يوم النحر للحاج وغير الحاج.. «حتى تكتمل الشعائر»    إلغاء الأدبي والعلمي.. تفاصيل نظام الثانوية الجديد وموعد تطبيقه    مجلس التعاون الخليجي: الهجوم الإسرائيلي على مخيم النصيرات جريمة نكراء استهدفت الأبرياء العزل في غزة    حزب الله يستهدف موقع الرمثا الإسرائيلي في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة    «البحرية البريطانية» تعلن وقوع حادث على بعد 70 ميلا جنوب غربي عدن اليمنية    وزيرة البيئة: إطلاق مركز التميز الأفريقي للمرونة والتكيف بالقاهرة خلال 2024    هذه الأبراج يُوصف رجالها بأنهم الأكثر نكدية: ابتعدي عنهم قدر الإمكان    من تعليق المعاهدات إلى حرب «البالونات» الأزمة الكورية تتخذ منعطفًا خطيرًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالصور| الفجر تنشر: مظاهر الإحتفال بالمولد النبوي في مصر على مر العصور
نشر في الفجر يوم 24 - 01 - 2013

الشعب المصري دائما له عاداته وتقاليده في كل مناسبة دينية وقد تظهر تلك المظاهر خصوصا في الأعياد والمناسبات الدينية واشهرها المولد النبوي الشريف وقد أختلفت مظاهر الاحتفال عند الشعب المصري في كل عصر.

حيث كان الإحتفال في صدر الاسلام بمولد النبي قاصرا علي تلاوة القرأن والاكثار من أعمال البر ،وعندماا إتسعت الدولة الاسلامية ،وخالط المسلمون الفرس والرومان ،ككان عليهم ان يسايروا أساليب الحضارة في تلك الممالك والبلاد التي فتحوها ، فقلدوهم في عاداتهم التي لاتتعارض مع الخلاق العربية الكريمة ولاينهي عنها الدين


وكانت البادرة من الأمويين ثم تبعهم العباسيون الذين يعدوا قدوة في ارسال قواعد ابهة الملك وهم أول من احتفل بمولد النبي ،وقد اشتهر عن (مظفر الدين )صاحب اربل في العصر العباسي عنايته الفئقة بالاحتفالات الدينية ،التي كانت تبلغ ابهتها في الاحتفال بمولد رسولنا الكريم ،ثم حذا حذوه السلطان (ابو موسي صاحب تلمسان بالمغرب .

وعبر مختلف عصور الدول الإسلامية عرفت مصر عدداً كبيراً من الأعياد والاحتفالات التي ارتبطت بعقائد المصريين ودياناتهم فقد كان لكل من المسلمين ،والنصاري واليهود أعيادهم ومواسمهم التي إتخذت الاحتفالات بها- مظاهرة محددة – إرتبطت بعادات وتقاليد الشعب المصري.

ففي عصر الدولة الفاطمية :

حريصين على إعادة صياغة عقل الشعب وروحه وحياته العامة والخاصة, كان الفاطميون
وفقا لتوجهاتهم ورسومهم، فنري الحياة الأجتماعية المصرية في ذلك العصر ,
إتخذت مظاهر تألقت بألوان من البذخ والترف والفخامة

.
وكانت هذه الحياة مرآة للدولة الفاطمية طبعت بمنهاجها السياسي والديني والفكري ،وعلي الرغم من تحفظ الشعب المصري في مشايعة الدولة الجديدة في غاياتها المذهبية ،فقد استمتع بالفيض الفاطي ،وروعته في مواكب الخلافة ،ورسومها الباهرة ،ومآدبها الشهيرة وعطاياها المأثورة ،ومازال كثير من آثار تلك الرسوم والاحتفالات في أعيادنا وتقالدينا الدينية المعاصرة
.
وقد إنتهت إلينا صور ومشاهد للمواكب الإحتفالية والمواسم الفاطمية بأقلام مؤرخين معاصرين لذلك الزمان منهم :إبن زولاق والمسبحي وابن الطوير وابن المأمور وكان الاحتفال بالمولد النبوي من ابرز مشاهير الخلافة الفاطمية.,


وفي عصر الدولة الايوبية:

أبطلت كل مظاهر الاحتفالات الدينية, فقد كان السلطان صلاح الدين يوسف يهدف الي توطيد أركان دولته لمواجهة مايتهددها من أخطار خارجية وإقتلاع المذهب الشيعي بمحو كافة الظواهر الاجتماعية التي ميزت العصر الفاطمي .


وفي أوائل عصر سلاطين المماليك:

من العظمة والابهار ومايتناسب مع ماشهده المجتمع المصري من رفاهية إتخذ الإحتفال بم وكان السلاطين حريصين علي مشاركة رعاياهم الاحتفال بهذه المناسبة ..

ويروي (السخاوي) ما شهده في عهد الظاهر برقوق:عندما حضر الاحتفال الرسمي بالقلعة ،فيقول فرأيت ماهالني وأظن ماأنفق في تلك الليلة علي القراءوالحاضرين وغيرهم نحو عشرة الأف مثقاف من الذهب العين مابين خلع ومطعوم ومشروب وغير ذلك بحيث لم تنزل واحد منهم (إلا بنحو عشرين خلعة من السلطان والامراء)

وتميز عصر السلطان الاشرف قايتباي, بما لم يسبقه إليه أحد من السلاطين ،حيث أمر بصنع خيمة عظيمة (جاءت من عجائب الدنيا ) وقد ابدع (ابن اياس) في وصفها وتخليد ذكرها وهذه الخيمة لاينصبها الاثلاثمائة رجل وفي وسطها قبة علي أربعة اعمدة عالية

ثم جلس السلطان في الخيمة وحضر الاتابكي وسودون العجمي وسائر الامراء من المقدمين وحضر القضاة الاربعة ،واعيان الناس من المباشرين علي العادة ،ثم حضر قراء البد قاطبة والوعاظ علي العادة ثم مد السلطان السماط الحافل وأوسع في أمره ،وكان ذلك اليوم مشهودا وأبهج مماتقدم من الموالد الماضية .



وفي صباح يوم المولد..

يترقب الناس الاحتفال بالمولد النبوي يوزع السلطان كميات من القمح ويتطرف بعضهم في الإحتفال, فأتوا بالمغاني وآلات الطرب وتسابقوا في اللعب بالدف والشباب ،ويصدح القالون بالقصائد والمدائح النبوية ،فإذا ماانتهي الإنشاد ،وتقام حلقات الذكر .
في حين تطل النساء من المشربيات وأسطح المنازل لمشاهدة وقائع الاحتفال ،كذلك كانت تقام داخل المنازل أحتفالات نسائية ،حيث تلتف النساء الواعظات او المتفقهات في الدين لسماع حديثها.


إحتفالات الطرق الصوفية :

كانت محافظة القاهرة وإدارتها تخصص أطنانا من اللحوم والارز والزبد والشاي أيضا إدارة الممتلكات الخديوية كانت ترسل اطناناً من السكر وتوفر أدوات المطابخ وأصبح بيت السادة البكرية وساحته الشهيرة يشرف برعاية الاحتفال الرسمي بالمولد ،وغدا بديلا لاحتفالات "الحوش السلطاني " بالقلعة ويدعي اليها جميع مشايخ الطرق والاضرحة والتكايا والوجوه والاعيان والذوات،فتدخل أرباب الطرق بالطبول والبيارق رافعين أصواتهم بالذكر والصلاة علي رسول الله ،ثم يعين لكل واحد من السادة الصوفية مايخصه من ليالي المولد الشريف لأحيائه .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.