نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه انه أعلنت قطر الثلاثاء انها ستضاعف مساعداتها المالية للحكومة المصرية باضافة 2.5 مليار دولار، مما يؤكد دورها في دعم الاحتياطيات من العملة الاجنبية بالقاهرة، وتسليط الضوء على علاقاتها القوية مع قيادة جماعة الاخوان المسلمين.
وكانت مساعدة قطر حاسمة لحكومة الرئيس محمد مرسي، الذي ينحدر من جماعة الاخوان المسلمين. وقد ساعدت قطر مصر ب 2.5 مليار دولار في صورة ودائع منذ اغسطس بعد فوز مرسي في الانتخابات الرئاسية حرة الأولى في البلاد. وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني ان بلاده سوف تساعد القاهرة بقرض إضافي 2 مليار دولار، و ستنقل منحة أخرى بقيمة 500 مليون دولار ، وبذلك يصل مجموع مساعدتها إلى 5 مليار دولار.
تأتي المساعدات مع مواجهة مصر أزمة اقتصادية. وكان الاقتصاد المصري في انحدار منذ سقوط حسني مبارك قبل عامين. فقد اخافت الاضطرابات المستثمرين الأجانب وشلت صناعة السياحة الحيوية، المصدرين الرئيسين للنقد الأجنبي لمصر.
كما اثارت الاحتجاجات في الشوارع والاشتباكات حول الدستور المثير للجدل الشهر الماضي قلق السكان، الذين سارعوا لاستبدال الجنيه المصري بالدولار الأمريكي. و دفعت الازمة البنك المركزي المصري لإدخال نظام المزايدة الجديد للبنوك في بيع وشراء الدولارات، و الذي قال عنه المطلعين انه نوع من "تخفيض قيمة العملة " للجنيه المصري، الذي فقد نحو خمسة في المئة من قيمته مقابل الدولار في أسبوعين.