ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا عن إصابة عشرات الفلسطينيين – بينهم شخص على الأقل أصيب بطلق ناري – خلال الاشتباكات التي وقعت مع الجيش الإسرائيلي في إحدى القرى في شمال الضفة الغربية.
وقد اندلعت أعمال الشغب عندما قام جنود إسرائيليون متنكرين في زي العرب باعتقال ناشط محلي في حركة الجهاد الإسلامي في قرية طمون الواقعة بين نابلس وجنين.
وأفاد شهود العيان بأن اعتقال هذا الناشط الذي ينتمي إلى وحدة متخصصة في التسلل إلى المناطق الفلسطينية، قد أدى إلى اندلاع مظاهرة نظمها القرويون الذين قاموا بإلقاء الحجارة على الجنود. وقد أصيب ما يقرب من ثلاثين فلسطينياً بجروح طفيفة بسبب الرصاص المطاطي، في حين أن شخص آخر أصيب برصاص حي.
وصرحت مصادر أمنية فلسطينية أن عشرات الأشخاص أصيبوا بحالات اختناق نتيجة إطلاق الغازات المسيلة للدموع.
وقد ألقى جنود الكوماندوز القبض على عضو في حركة الجهاد الإسلامي عقب وصول التعزيزات العسكرية. وأوضح مصدر عسكري إسرائيلي أن تدخل القوات المتخصصة بدأ كعملية سرية قبل أن تصبح غير سرية.
وصرحت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أن "قوات الأمن ألقت القبض اليوم في طمون على مراد بني عودة، إرهابي ينتمي إلى حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية". وأضافت أن اثنين من الجنود أصيبا جراء رشق الحجارة خلال "مظاهرة عنيفة وغير قانونية"، وقد ردت قوات الأمن بعمليات مكافحة الشغب.