أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية أن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية تسرع فى قراراته ، متهماً بعدم الشفافية في اختياراته . وأضاف نقلا عن الشرق الأوسط اللندنية اليوم الثلاثاء : "أداء الرئيس مرسي مهتز وضعيف لأنه بدأ رئاسته بتغليب مبدأ أهل الثقة على حساب أهل الخبرة". وأشار أبوالفتوح إلى أن التنبؤ بملامح أي حكومة جديدة يعد "ضربًا للودع" بسبب غياب معايير موضوعية في اختيار الوزراء كما كان الحال عند اختيار حكومة هشام قنديل.
واتهم أبو الفتوح، وهو عضو هيئة الإرشاد السابق في جماعة الإخوان المسلمين، الجماعة بالتخلي عن "الدعوة والتورط في المنافسة الحزبية حتى تحولت خصمًا سياسيًا وأحد المتسببين في حالة الاستقطاب الخطيرة التي تشهدها مصر الآن".
وتابع المرشح الخاسر فى الإنتخابات الرئاسية أن مصر حاليًا في حاجة إلى أفعال ملموسة على الأرض و"بالتالي فإن حديث الرئيس مرسي عن أهمية الحوار مع كل القوى السياسية وعن تحسن الاقتصاد وعن العدالة الاجتماعية وعن دولة المؤسسات وعن استقلال القضاء يحتاج إلى أفعال على الأرض لا مجرد أقوال".
وأشار الى أن السياسة الخارجية المصرية لم تتغير عما كانت عليه في عهد مبارك، مؤكدا أنها تقوم على أسلوب رد الفعل لا الفعل الذي كان منتظرًا من أول رئيس مصري بعد الثورة.
وأكد خطورة التواصل الأمريكي مع الإخوان المسلمين، مطالبا قوى المعارضة بالابتعاد عن الفلول ومراجعة خطابها السياسي وتقديم بدائل سياسية. وعن ظاهرة الغضب ضد الإسلاميين في بعض دول الربيع العربي، قال أبو الفتوح، إن أحد أسبابها "نابع من أخطاء ارتكبتها تلك الحركات في ممارساتها السياسية بعد الثورات العربية". وأعلن رئيس حزب مصر القوية رفضه لهجوم قيادات إسلامية على الإعلاميين والفنانين واصفا إياه بالهزل الذي يجب وقفه، وقال: أتوقع حصول الإسلاميين على ثلث مقاعد البرلمان المقبل.