كشف أحمد الزيني رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية أن السوق المحلي استهلك 50 مليون طن اسمنت عام 2012 بينما الطاقة الانتاجية وصلت إلى 60 مليون طن بفائض 20% في حين كان الاستهلاك في الحديد مليون طن تقريبا مشيراً الي ان هذه الارقام تعتبر جيدة في ظل الظروف التي يشهدها السوق المصري حالياً. وقال الزيني في تصريح خاص ل"الفجر" أن شركات الأسمنت حققت مبيعات ما يقرب من 25 مليار جنية في 2012 .
ومن جانب أخر اشاد الزيني بما أعلنتة الحكومة برفع ضريبة الأسمنت والحديد إلي 10% بناء علي طلب الشعبة التي تقدمت به منذ فترة مشيراً إلي أن من سيتحملها هم المنتجون من ارباحهم خاصة أنهم يبيعون الأسمنت بسعر 100 دولار للطن في حين اسعارة العالمية لا تتعدي 50 دولار مؤكدا ان رفع الضريبة سيوفر 2 مليار جنية سنويا للدولة دون ان يتاثر المستهلك النهائي .
وأكد أن توفير 2 مليار جنية من خلال هذا القرار سيستفيد منها المواطن في صورة خدمات سواء مستشفيات او طرق وكباري وغير ذلك مشيرا الي ان هذا افضل من ان يحقق المنتجون ارباحا طائلة وهوامش ربح غير مسبوقة علي حساب المواطن الغلبان. واكد ان زيادة الضراب في سلعتي الحديد والاسمنت لن تؤثر علي اسعار الوحدات السكنية قائلا "ان الحديد عندما ارتفع سعرة إلي 9 الاف جنية حتي ان انخفض الي 4 الاف جنية لم ترتفع اسعار الوحدات السكنية.
وقال الزيني أن ارتفاع سعر المازوت لن يتسبب في زيادة الأسعار لأنها لا تزال أقل من الأسعار العالمية التي من المفترض ان يتم بيعها لهذه الشركات بنفس الاسعار العالمية.
وأكد أن شركة الأسمنت المملوكة للجيش يتراوح سعر الطن بها بين 400 و440 جنيه بينما الشركات الاجنبية 90% منها يتراوح سعر الطن بها بين 550 إلى 600 جنية.