كشف احمد الزيني رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية ان الشعبة ستعقد اجتماعا بداية الاسبوع المقبل ل"المطالبة" بتطبيق الضريبة الجديدة علي سلعتي الحديد والاسمنت من اجل زياة موارد الدولة مشيرا الي ان من سيتحملها هم المنتجون من ارباحهم خاصة انهم يبيعون الاسمنت بسعر 100 دولار للطن في حين اسعارة العالمية 50 دولار ولن تمس هذه الزيادة المستهلكين من قريب او بعيد. وقال الزيني في تصريح خاص ل "الفجر"انارتفاع سعر المازوت لن يتسبب في زيادة الاسعار لانها لا تزال اقل من الاسعار العالمية التي من المفترض ان يتم بيع المازوت لهذه الشركات بنفس الاسعار العالمية لان اسعارها في السوق المحلي ضعف الاسعار العالمية.
واكد الزيني ان شركة الاسمنت المملوكة للجيش يتراوح سعر الطن بها بين 400 و440 جنيه بينما الشركات الاجنبية 90% منها يتراوح سعر الطن بها بين 550 الي 600 جنيه. وكشف ان الاجتماع سيناقش مجموعة قضايا تتعلق بهذا القطاع من بينها حالة السوق والمطالبة بزيادة الضريبة من 5%الي 10% مؤكدا ان الشعبة كانت قد تقدمت بطلب لتحرير الطاقة ورفع الدعم عن هذه الصناعة منذ اكثر من 5 سنوات.