أدانت حملة " راعي ضميرك "إشعال النار في مقر حزب الوفد الذي قام به إتباع الشيخ " صلاح أبو اسماعيل" أمس الأول وقالت في بيان لها ماحدث من إعتداءات وتهديدات لمقار أحزاب الوفد ، والتحالف الشعبي والتيار الشعبي في نفس يوم الإستفتاء دليل كامل على إنتقام تلك المجموعات المنظمه التي بمثابه الميليشيات للمواطنين المصريين الذين خرجوا رافضين لدستور يحرمهم من كافه حقوقهم وإستاءت الحملة من تهديداد أنصار أبو إسماعيل للداخلية وإقتحام قسم الدقي أمس الأحد وذلك بعدما أعلنوا هذا على صفحات موقع التواصل الإجتماعي " الفيس بوك " مستخدمين تلك الصفحة لإطلاق التهديدات الصريحة
وطالبت " راعي ضميرك " بسيادة دولة القانون والقبض على أي جاني او مجرم يقوم بأعمال تروع المواطنين الآمنين في المجتمع المصري ، فمن المؤسف أن ترتخي الدولة المصرية العريقة امام أي جماعة تبث الخوف والعنف في نفوس المصريين
وناشدت الحملة وزير الداخلية بنشر قوات الأمن والقبض على من يثبت تورطه في الأحداث ، ونضيف إلى ذلك ماحدث ليلة أمس الأحد من الهجوم على دريم وتهديد الإعلامي "" وائل الابراشي" وهو ضرب بدولة القانون والمؤسسات فهذا الموقف تكرر مسبقًا منذ عدة أيام مع المخرج " خالد يوسف " أمام مدينة الانتاج الإعلامي من قبل انصار المدعو" ابو اسماعيل " وانه يتحتم على رئيس الجمهورية بصفته رئيس السلطة الدولة أن يحمي الدولة وأن تسود دولة القانون بدلاً من دولة قانون الغابة