أعلن بهاء أنور محمد، مدير مركز مصر الفاطمية لحقوق الإنسان أن المركز بدأ في إتخاذ الإجراءات القانونية للتقدم بشكوي عاجلة إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في أحداث يوم الأربعاء الدامي 6/12/2012 - أحداث الإتحادية - و الذي يعتبر موقعة جمل جديدة متهماً الرئيس مرسي و قيادات جماعة الإخوان المسلمين بالوقوف خلف هذه الجريمة و المجزرة التى وصفها مكتملة الأركان .
مؤكداً أن حدث تحريض من قيادات الإخوان و تبع ذلك حشد لميليشيات ثم تعذيب و قتل عمد مما نتج عنه عشر شهداء و ما يزيد عن 700 مصاب مشيرا إلى أنه سيتقدم بتحقيقات النيابة العامة في هذه القضية بالإضافة إلى شهادة ال 130 متهما الذين تم الإفراج عنهم و هم ضحايا تم القبض عليهم بواسطة مليشيا الإخوان و قاموا بتعذيبهم و ربطهم فى أسوار القصر أمام أنظار و تقاعس رجال الحرس الجمهوري و الشرطة بتعليمات من مرسي. مشيرا إلى أنه لجأ للمحكمة الجنائية الدولية بعد تعرض بعض القضاة في مصر للتهديد و النقل من أماكنهم و حوادث قتل من أجل إرهابهم و إثنائهم عن مواصلة التحقيقات مما سيؤدي إلى ضياع حقوق الشهداء و المصابين و ينذر بحدوث مجازر أخري مشيرا إلى أن دم الشهداء و دم الحسيني أبو ضيف لن يضيع هباءا و أنه يتم حاليا توثيق شهادة الشهود و أن مركز مصر الفاطمية لحقوق الإنسان سوف يعقد قريبا مؤتمرا صحفيا لشرح كافة التفاصيل .