الأمين العام للحزب الناصرى: عبد الناصر قائد ثورة حقيقة المنتخب مرسى ليس له شرعية ثورية عبد الحفيظ: تصريحات العريان تتسق مع أن الإخوان ليسو عقلاء يسعوا لتضليل الرأى العام وتغيب العقول
عضو الحزب الناصرى: عبد الناصر لا يضع الدستور فى القمامة ولكن الجماعة سلقت دستورا لتكبيل المصرين
أحمد حسن: كلام العريان وجماعتة عبثى لا يعبر عن أى حقيقة ...أين العريان وجماعتة من العدالة الاجتماعية التى حققها عبد الناصر
فى إطار تصريحات الدكتور "عصام العريان"، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الذارع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، إن ثورة يوليو ألغت أحد أعظم دساتير مصر ''1923',وإن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ألقى الدستور فى "سلة القمامة" كما يقول صلاح عيسى "اليسارى الشهير" ، وعاشت مصر بإعلانات دستورية حتى عام 1954.
وأضاف أن الرئيس الراحل عبد الناصر أصدر دستورا بإرادة منفردة، استمر العمل به حتى عام 1958؛ فأصدر دستور الوحدة بين مصر وسوريا، وظل يحكم بموجبه حتى بعد الانفصال الذى وقع سنة 1961 رغم عدم مناسبة النصوص، مما أدى إلى مشاكل دستورية فيما بعد، وفى عام 1964 أصدر دستورا مؤقتا ليحكم بنصوصه حتى وفاته سنة 1970".
وتابع "العريان": "لم يشترك الشعب فى صياغة أى من هذه الدساتير، ولم يستفته أحد عليها، ومع ذلك يريد البعض لنا أن نعود هذه السيرة من جديد.. سؤال يحير المؤرخين: لم يحظ زعيم مصرى بمثل ما حازه ناصر من حب وتأييد، لكنه لم يثق بهذا الشعب أبداً، فلم يعرض نفسه على الشعب فى استفتاءات حرة نزيهة".
حيث أنتقد الناصريون ما قاله العريان عن عبد الناصر والفترة الناصرية وأشارو إلى أن جمال عبد الناصر سيظل يؤرق الإخوان حتى بعد وفاته، وقيادات الجماعة تتحدث عن عيوبه ويحاولون أن يحاكوها بعد مرور سنين وأن الجماعة تحاول استدعاء الأخطاء، مؤكدين أن عبد الناصر فى قلب كل بيت وكل عقل بانحيازه للفقراء، ليس بانحيازه لصندوق النقد الدولى والأمريكان كما تفعل الإخوان، ولم يعتد على القضاء واستقلاله، كما أننحاز للعمال والفلاحين.
وأضافوا أن عبد الناصر لا يضع الدستور فى القمامة، ولكن الجماعة صنعت دستورا خرج عن ارادة الشعب، وقاموا بسلق دستور لتكبيل المصريين به لفترة زمنية طويلة تمكنهم من تفكيك مؤسسات الدولة لحساب الجماعة.
حيث أوضح أحمد عبد الحفيظ، الأمين العام للحزب الناصرى، أن الإخوان والجماعة وهم نفس سياسيات السادات ومبارك من أعداء الرئيس الراحل "جمال عبد الناصر"، مؤكدا أن ماقاله العريان متناقض مع نفسه لتمرير قرارات الرئيس مرسى الديكتادورية، توضيح للشعب أن ناصر ديكتادورن متسائلا: أذا كان يتهم عبد الناصر بالديكتادورية فلماذا هم ديكتادوريين .
كما أشار للفجر، إلى أن عبد الناصر قائد ثورة حقيقة وظلت مصر فى حالة تحول ثورى حتى مماته، مؤكدا أنه كافح من أجل التحرر الوطنى ومواقفه الصريحه مع اسرائيل والعدالة الاجتماعية وليس بالكلام المشكوك كما يفعل الإخوان الآن يقولون دون تنفيذ.
وأضاف أن الرئيس المنتخب مرسى ليس له شرعية ثورية وما قاله العريان يتسق مع أن الإخوان ليسو عقلاء يسعوا لتضليل الرأى العام وتغيب العقول وهذا ليس بجديد عنهم ،ولكن عليهم أن يعوا أن الشعب المصرى من القرية للمدنية يعى فترة ناصر جيدا، قائلا: "يستدعون صورة عبد الناصر ويحاولون تشويهها، وهو رغم أنفهم سيظل فى ذاكرة الشعب، بما قدمه من مشروع حضارى حقيقى".
من جانبه، أشار "توحيد البنهاوى"، إلى أن حديث العريان يحاول أن يبرر به ما يقومون حتى لو صح حديثهم رغم أنه خاطئ، فلا يمكن أن يقيموا خطأ بخطأ، مؤكد أن المجتمع فى ذلك الوقت كان به حراك مجتمعى وغير مستعد لدستور دائم، وكان له تجربة بها انحياز للجماهير ويلبى رغباتها، وكان منحازا للفقراء والفلاحين، وأيضا بصناعته للدساتير المؤقتة أعد الشارع لدستور دائم.
كما قال إن الذى يحترم جمهوره كعبد الناصر لا يضع الدستور فى القمامة، ورغم أنه كان يحكم مصر بدستور مؤقت لم يخرج عنه الشعب، ولكن الجماعة صنعت دستورا دائما خرج عنها الشعب، وقاموا بسلق دستور لتكبيل المصريين به لفترة زمنية طويلة تمكنهم من تفكيك مؤسسات الدولة لحساب الجماعة.
كما قال"أحمد حسن"،عضو الهيئة العليا للحزب الناصرى، إن كلام عصام العريان وغيره من جماعة الإخوان المسلمين عبثى لم يأخذ بها فهو لا يعبر عن أى حقيقة، موضحا أن فترة عبد الناصر هى فترة الحريات والعدالة الاجتماعية إلى جانب أزدهار الثقافة التى لا تزدهر إلا فى عصر الحريات وليس الديكتادورية، كما حقق عبد الناصر الرخاء التنموى والاقتصادى والصحة والتعليم بالمجان وفتح فرص عمل وتنمية كاملة ، متسائلا:أين العريان وجماعتة من الحريات والعدالة الاجتماعية التى حققها عبد الناصر؟ وأضاف للفجر أن الجماعة تريد تغيب الحقائق عن الشعب المصرى، مؤكدا أن الشعب المصرى فاهم وعارف ناصر الذى ساهم فى نقل مصر من موقعها الجغرافى إلى تحرير فى افريقيا وأمريكا اللاتينية.