"جابر" نزلت من أجل إسقاط الاخوان و"عصام"من يقول علينا فلول ترك الثوار يموتون من أجل الإنتخابات عبد الحميد حسن : ارفض الإعلان الدستور ومعتصمين حتى إسقاطة
جائوا من كل "حدب وصوب" بعضهم معتصم بعضهم يذهب لبيته ويأتى مره أخرى ، بعضهم قرر عدم العودة ، جائوا لهيتفوا بأعلى صوتهم "فليسقط الإعلان الدستورى .. وحل التأسيسية" حتى لو كلفنا الأمر الأراوح بل وليرحل الرئيس نفسه إن لم ينفذ رغبة الثوار .
الميدان يمتلئ عاد بريقه إحتضن أشخاص وعاتب بعضهم على غياب تلك المدة فلا يجب أن تحدث الكارثة حتى تأتون إلى هكذا كان لسان حاله .
الميدان ممتلئ ممثل للكثير من القوى السياسية وأشخاص آخرون جائوا ليس لهم أى إنتماء سوى معارضتهم لما إعتبروه إعلان ديكتاتورى وتأسيسية لا تعبر عن المصريين تصنع دستورهم نزلوا لكى يرفضوا من وجهة نظرهم هذا الظلم البين وهذا السلوك الذى يقيد حريتهم .
إمتلى الميدان ونزل الثوار مرة أخرى وإنتشر باعة الأعلام وباقى "الباعة الجائلين" بل زد عليه هذه المرة الوجوه التى نزلت لكى تعتصم بكراسيها نعم عرف الميدان الخيام وعرفوا كيف يبيتون فيه لكن فى هذه المرة شهد الميدان الكراسى التى يجلس عليها البعض فى التحرير الذى إمتلى بأعلام كل حزب أو حركة ، فى مليون .
فى الميدان طافت "بوابة الفجر" لتعرف من هؤلاء سبب النزول وسبب الإعتراض على قرارات مرسى وهل ينوون فعلا الإعتصام وماذا لو إحتكم الأمر وكيف يروا إتهامهم بالفلول والبلطجة .
ويقول "عصام عبد الهادى" أحد ثوار الميدان ، أنا هنا منذ الثلاثاء الماضى فى حالة إعتصام كامل حتى سقوط الإعلان الديكتاتورى الذى أعلنه الرئيس "مرسى" محصنا نفسه وقراراته من أى طعن جاعلا نفسه فوق كل السلطات فى مصر .
وأضاف "عبد الهادى" نعلم إنه رئيس منتخب ونحن لا نطالب بإسقاطه ولكن نطالب بإلغاء ذلك الإعلان لأن الإخوان لا أمان لهم والرئيس إخوانى وإن كانوا لا أمان لهم وهم لا يملكون الكثير فما بالك إذا امتلكوا هذا الإعلان إنها كارثة ولا شك .
أما عن القول إننا فلول أو بلطجية أو ما الى ذلك فيضحك "عبد لهادى" ساخرا إنها مقولة قديمة قيلت كثيراً فى الوقت الذى كان فيه الثوار فى الميدان وهم جالسون مع "عمر سليمان" وتكررت عندما كان الثوار يواجهون الموت فى محمد محمود والإخوان يجهزون لإنتخابات مجلس الشعب إنها قصة قديمة ونحن معتصمون إلى إسقاط الإعلان الدستورى
فيما قال "عبد الحميد الحسن" الذى وقف ماسكا بيديه لافتة كبيرة مكتوب عليها عنوان "بيض طائر النهضة" ، وتحتها الكثير من أعمال حكومة "قنديل" فى الفترة الماضية وقرارات الرئيس ما بين الصندوق لوضع الأموال وقرار غلق المحلات وما إلى ذلك من قرارات ليقول جئت هنا ماسكا تلك اللافتة التى هى إجابة أى فرد يقول لماذا جئت إلى الميدان اليوم فهل يعقل بعد كل هذا إن لا ائتى للميدان نعم نحن ضد الرئيس مرسى وضد سياسته التى قسم بها البلد إلى نصفين فبدلا من أن يوحد بيننا هو يفرقنا أكثر وجماعته تزين له ذلك هو يفعل ذلك معتمدا على الكتلة العددية للإخوان وأنا اقول له إن مبارك كان لديه أكثر من ذلك وسقط أيضا فلا يغتر لأن الغرور لا يجدى وقت الجد .
أما "جابر محمود" الذى جاءمقيدا يديه واقفا فى ميدان التحرير ليعبر عن ما وصل إليه وما يخشاه كما قال نزلت من أجل هدف واحد فقط وهو إسقاط الإعلان الدستورى الذى يجعلنا نعيش أزهى عصور الديكتاتورية فما يملكه "مرسى" لا يملكه ملك على وجه الأرض .
وأضاف "جابر" إن وضع القيد فى يدى معناه إننا فى الأيام القليلة القادمة سنعيش فترة إعتقالات واسعة ستشمل كل من يعارض الإخوان والدستور والرئيس ولذلك إعلنها من الآن أنا ضد هذا الإعلان الذى يضع رؤسونا فى الرمل مرة اخرى ويقيدنا ويقيد حريتنا فنحن لم نقم بالثورة حتى يأتى لنا ديكتاتور آخر .
أما عن مليونية الإخوان المسلمين ، فيقول "جابر" لا نخشاها كثيرا والإخوان لن يستطيعوا دخول الميدان فهم يعرفون ذلك جيدا وجربوا الأمر فى جمعة 12 اكتوبر فالثوار ليسوا جبناء كما يتوقعون وليس هم وحدهم من ينزلو عن عقيدة وإيمان فنحن مؤمنين بتلك الثورة التى حتما سترتضى العدل وستقف أمام كل ظالم متجبر .
أما "هند عبد الرحيم" عضو التيار الشعبى قالت نحن هنا متواجدين منذ ذكرى أحداث محمد محمود وفى إعتصام من أجل التنديد بما حدث وما إعلن من إعلان دستورى هو أمر ايضا نرفضه لإنه يكرس للرئيس كافة السلطات التى من شأنها أن تصنع ديكاتورا .
وترفض "هند" هذا الإعلان لإنها يضعها أمام خيارين أحلاهما مر وهو إما الموافقة على دستور أنا رافضة لتشكيل من وضعوه وما تسرب من مسودته تجعلنا نعلم أى منتج هذا وبالتالى أنا أرفضه والنتيجة هو إنى لو رفضت الدستور سيحكمنى "الرئيس" بهاذا الإعلان الديكاتورى الذى يحرمنى حتى من أبسط حقوقى وهو الإلتجاء للقضاء فأى زمن نعيش فيه .
وقال "إبراهيم رمضان" أحد أعضاء حزب "مصر القوية" ، جئنا هنا لكى نؤيد موقفنا فنحن ضد أى إعتداء على الحريات العامة وكان يمكن للرئيس "مرسى" أن ياخذ نفس الإجراءات بدون إعلان دستورى فإعادة المحاكمات والتعويضات لا تحتاج إلى إعلان دستورى حتى إقالة النائب العام ايضا لا تحتاج لذلك فلماذا الإعلان الدستورى الذى يحصن به تأسيسية هو يعرف جيدا أن كثير من القوى السياسية ضدها وماذا إذا رفض الشعب الدستور سيكون مصيرنا أن يكمل "مرسى" بتلك الطريقة التى لا يحاسبه فيها لقد قلنا مرارا وتكرارا الديكتاتورية لا تأتى بديمقراطية ابدا
اما عن مظاهرات الغد فيرى "إبراهيم" إنها جائت فى الوقت الخاطئ ومن المتوقع أن تحدث إشتباكات وكل ذلك فى رقبة الرئيس "مرسى" كما إن دم "جيكا" و"إسلام" أيضا فى رقبته إلا ان ان نكف عن ذلك ونسمع بعضنا أفضل وعلى الرئيس ان يفعل ذلك بدلا من تلك القرارات التى لا فائدة منها سوى توسيع الفرق
مازال الثوار فى الميدان معتصمين ومازال الرئيس يصر على الإعلان والإخوان ينزلون الشارع مازلنا نعيش أجواء غير مطمئة مازال الثوار فى الميدان وعلى الرئيس ان يفعل لا يتكلم .