قاد السيد عمرو موسى عصر اليوم مسيرة شعبية والتي انطلقت من ميدان عبد المنعم رياض مروراً بالكورنيش حيث التحمت مع مسيرة حزب الوفد بقيادة د. سيد البدوي على كوبري قصر النيل وتوجها سوياً إلى ميدان التحرير.
وكان موسى قد أعلن عن دعوة الشعب المصري وجميع أعضاء حزب المؤتمر في المسيرات والمظاهرات اليوم للمطالبة بسحب الإعلان الدستوري الذي أصدره رئيس الجمهورية وحل الجمعية التأسيسية للدستور. وقد اتفق أعضاء حزب المؤتمر في اجتماعهم الذي عقد ليلة أمس على عدم النزول بأي أعلام أو شعارات حزبية والاكتفاء بأعلام مصر لأن هذه المطالب إنما هي من أجل مصر والمصريين كلهم وليست تخص حزب بعينه.
وقد تعالت هتافات عشرات الآلاف المواطنين في المسير تين تطالب بالعيش والحرية وإسقاط التأسيسية في إشارة إلى تردي الأوضاع الاقتصادية وتأثيرها المباشر على المواطنين والتضييق على الحريات ورفض استمرار الجمعية التأسيسية. ورفع المتظاهرين موسى على الأعناق في أثناء المسيرة هاتفين أن "تحيا مصر" وأننا كلنا فداء الوطن.
جدير بالذكر أن موسى كان أول من دعا إلى اجتماع عاجل لكل القوى السياسية في بيت الأمة فور الإعلان عن القرارات الأخيرة للرئيس وشارك في المسيرات التي قامت يوم الجمعة الماضية من مسجد مصطفى محمود بالقاهرة ثم قاد مسيرة شعبية في قنا مساء نفس اليوم. ويشارك موسى مع د. البرادعي والسيد حمدين صباحي ود. اسيد البدوي رئيس حزب الوفد والعديد من الشخصيات والأحزاب السياسية في جبهة إنقاذ مصر والتي اتفقت على قيام جميع الرموز السياسية بقيادة المسيرات إلى الميدان اليوم الثلاثاء.
وقد لاقى تأسيس جبهة الإنقاذ تأييدا واسعا في الشارع وهتفت جميع الجماهير المنضمة للمسيرة والمؤدية لها بأن يظل جميع المصريين "إيد واحدة" تحت قيادة جماعي.