تنطلق اليوم فعاليات مليونية «حماية الثورة»، بمشاركة 18 حزبا وحركة سياسية، للمطالبة بسحب الإعلان الدستورى الأخير، وتطهير الداخلية، وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية، محملين السلطة مسئولية اشتباكات الأيام الماضية. واتفقت جبهة الإنقاذ الوطنى على رفع شعار «للثورة شعب يحميها» وتنظيم 5 مسيرات إلى ميدان التحرير، وقصر الاتحادية، وسط تهديدات بتنظيم مليونية أخرى، الجمعة المقبل، لمواصلة الضغط على الرئيس محمد مرسى، حتى يتراجع عما سمته الجبهة «العناد والاستقواء»، فيما قال فؤاد أبوهميلة، المتحدث باسم الجبهة، إنهم سيعلنون مساء اليوم، تفاصيل العصيان المدنى، حال تجاهل المطالب، الذى سيبدأ بإضراب قطاعات عمالية والقضاة فى المحاكم وأعضاء نقابة الصحفيين. وأعلن التيار الشعبى، وأحزاب الدستور، والوفد، والتحالف الشعبى، والمصرى الديمقراطى، والكرامة، والمصريين الأحرار، ومصر الحرية، وحركات الاشتراكيين الثوريين، والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، واتحاد شباب ماسبيرو، و6 أبريل، وشباب من أجل العدالة والحرية، والمصرى الحر، والجمعية الوطنية للتغيير، وكفاية، والجبهة الحرة للتغيير السلمى، عن مشاركتهم فى مسيرات من مساجد مصطفى محمود والاستقامة والفتح والسيدة زينب والخازندارة، ومن أمام نقابتى الصحفيين والمحامين.كما تشارك 14 حركة طلابية من مختلف الجامعات فى مسيرات إلى التحرير. وأوضح الدكتور محمد أبوالغار، رئيس «المصرى الديمقراطى»، أنهم اتفقوا على أن يتولى الشباب تنظيم مسيرات المليونية، بقيادة حمدين صباحى والدكتور محمد البرادعى، وعمرو موسى، مضيفا: «إذا أصر الرئيس على إعلانه الدستورى، فسنتبع مليونية اليوم بمليونيات أخرى». وقال عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، إن ممثلين عن الأحزاب اجتمعوا باللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، وأبلغوه حرصهم على تجنب العنف، وتعهد الوزير بعدم الدفع بأى قوات لفض المتظاهرين من الميدان.