أفاد مصدر طبي استشهاد الشاب حمزة الفلاح في بئر المحجر غرب مدينة الخليل خلال الاشتباكات مع جنود الاحتلال في مسيرات نصرة غزة . وأعلن مساء اليوم عن استشهاد رشدي محمود حسن التميمي (28 عاما) متأثرا بجراح اصيب بها قبل يومين خلال مواجهات وقعت في قرية النبي صالح غرب رام الله، وبذلك يكون التميمي اول الشهداء الذين سقطوا في الضفة الغربية بعد العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة .
وقالت حركة المقاومة الشعبية الفلسطينية انتفاضة في قرية النبي صالح ان الشهيد رشدي التميمي والذي استشهد متاثرا بجارحه التي اصيب بها قبل يومين على اثر مواجهات اندلعت في قرية النبي صالح تضامنا مع شعبنا الفلسطيني في قطاع غزه اصيب برصاصة حي في الفخذ والبطن نقل على اثرها لمجمع فلسطين الطبي في رام الله واصيب بنزيف داخلي قبل ان يفارق الجياة اليوم.
يذكر الشهيد التميمي يعمل في جهاز الشرطة الفلسطينية وسيشيع جثمانه غدا الثلاثاء في قرية النبي صالح .
وشهدت مدن الضفة اليوم مواجهات حامية أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي تجاه المتظاهرين ، مما اوقع عدة إصابات في الخليل ورام الله وبيت لحم.
وكانت مصادر طبية قد أفادت بإصابة شاب برصاصة في الرأس ووصفت حالته بالحرجة بمواجهات في بيت لحم التي شهدت اشتباكات عنيفة.
وفي وقت سابق،قالت مصادر أن سيارة للمستوطنين أصيبت على طريق اللبن بالقاء مولوتوف عليها.
وأصيب 3 جنود إسرائيليين بالحجارة في مواجهات ببلدة بيت امر شمال الخليل ، التي شهدت هي أيضا مواجهات عنيفة.
وقالت مصادر أن مجموعة من المستوطنين حاولوا دهس فلسطينيين في دير بلوط قرب سلفيت اليوم.