شهدت نسبة تأييد الرئيس الأميركي باراك أوباما ارتفاعاً ملحوظاً ووصلت إلى 58%.
وأجرى مركز "غالوب" الأميركي استطلاعاً للرأي شمل 1009 راشدين، تبين من خلاله انه فيما كانت نسبة تأييد أوباما قبل الانتخابات 55% فقد ارتفت إلى 58% بعد فوزه بالرئاسة الأميركية.
كما أظهر الاستطلاع تحسن نسبة تأييد المرشح الجمهوري ميت رومني من 46% قبل الانتخابات إلى 50% بعدها.
أما في ما يتعلق بنسبة تأييد الحزب الديمقراطي فقد ارتفعت بدورها أيضاً من 45% إلى 51%، في حين سجل تأييد الحزب الجمهوري تحسناً بسيطاً من 42% إلى 43%.
وبين الاستطلاع انه للمرة الأولى منذ صيف العام 2009، تنظر غالبية من الأميركيين بإيجابية إلى الحزب الديمقراطي، في حين ان من ينظرون بسلبية إلى الحزب الجمهوري ما زالوا أكثر ممن ينظرون بإيجابية إليه والنسبة هي 50% و43% على التولي.
يشار إلى ان الاستطلاع أجري عبر الهاتف وهامش الخطأ 4%.