أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز "بيو للأبحاث" شمل 1511 ناخبًا، أن المرشح الجمهوري ميت رومني حصل على تأييد 49% من الناخبين المحتملين، مقابل 45% يؤيدون الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في حين أن الاثنين متعادلان بين الناخبين المسجلين ونسبة تأييدهما 46%. وبعدما كان أوباما متقدمًا على منافسه خلال الشهر الماضي بفارق 8%، لعبت المناظرة الأولى بينهما دورها، فقلبت الموازين بحيث بات رومني متقدماً بفارق 4%.
وبيّن في الاستطلاع أن 66% من الناخبين المسجلين يرون أن رومني أبلى أفضل من أوباما في المناظرة الأولى بينهما، مقارنة مع 20% رأوا أن أداء الرئيس الأمريكي كان أفضل، كما اتضح أن 67% من مؤيدي رومني باتوا يدعمونه بشدة في ارتفاع عن ال56% الشهر الماضي.
وتحسنت صورة رومني الشخصية بنظر 50% من المستطلعين، فيما تراجعت نسبة من ينظرون بإيجابية إلى صورة أوباما الشخصية من 55 إلى 49%.
وحتى في أوساط النساء لم يعد أوباما متقدماً على رومني، بل باتا متساويين ونسبة التأييد 47% لكل منهما، مع العلم أن الرئيس الأمريكي كان الشهر الماضي متقدمًا بين النساء ب18%.