قال وزير الخارجية "محمد عمرو" إن مصر تكثف جهودها لتحريك ملف المصالحة الفلسطينية. جاء ذلك خلال لقاء الوزير اليوم بوفد من "لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني" التابعة للأمم المتحدة، حيث تركز الحديث حول سبل دعم القضية الفلسطينية، خاصة من الناحيتين الإنسانية والاقتصادية. وأكد الوزير خلال اللقاء أن القضية الفلسطينية كانت وستظل إحدى الأولويات الرئيسية على أجندة التحرك الخارجي المصرى ، وأن الموقف من الجرائم التى يرتكبها الاحتلال فى حق الشعب الفلسطيني ليس موقفاً رسمياً فحسب بل يعكس أيضا تأييداً شعبياً واسعاً ورأياً عاماً قوياً يتعاطف مع مأساة الشعب الفلسطيني الذى يعيش أوضاعاً إنسانية غير محتملة.
ووجّه الوزير عمرو الشكر للجنة على مجهوداتها الكبيرة فى تعريف الرأى العام العالمى بالجرائم الإنسانية التى يرتكبها الاحتلال الإسرائيلى فى حق الشعب الفلسطينى، مؤكدا دعمه للمؤتمر الذى تنظمه اللجنة فى القاهرة تحت عنوان "التكلفة الاقتصادية للاحتلال" والذى يرصد المعاناة الإنسانية الهائلة التى يتكبدها الفلسطينيون تحت الاحتلال.
وأضاف محمد عمرو أن المرحلة الحالية تشهد تكثيفاً للجهود المصرية من أجل تحريك ملف المصالحة الفلسطينية، وكذلك الخروج بموقف عربي موحد لدعم المواقف الفلسطينية دولياً وبشكل خاص فى إطار الأممالمتحدة.