نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه انه ذكرت وكالة الانباء التركية التي تديرها الدولة ان قوات النظام السوري بدات يوم الخميس معارك مع متمردين المعارضة التي تحاول السيطرة على المنطقة في الزاوية الشمالية الشرقية من البلاد ، وإرسال اللاجئين الفارين عبر الحدود التركية.
تفقدت السلطات التركية في الوقت نفسه، شحنة من طائرة سورية متجهة الي أرمينيا للتأكد من أنها لا تحمل معدات عسكرية. و قالت وكالة الأناضول ان المواجهات اندلعت في منطقة رسولان من محافظة الحسكة، على بعد بضع مئات من الامتار من بلدة راس العين علي الحدود التركية.
فر العديد من السوريين الي راس العين ساعيين الي ملاذ من القتال وكانوا يعالجون ما لا يقل عن ثمانية جرحى في المستشفيات التركية. وأغلقت المدارس في راس العين لهذا اليوم بسبب التدابير العسكرية والأمنية المتزايدة. و تم تحذير السكان للبقاء بعيدا عن الحدود.
وأظهرت وكالة الانباء دوغان فيديو يعرض الناس و هم يركضون للمأوى في حالة من الذعر , بسقوط جزء من الشظايا من القتال على أساس المستشفى في راس العين. في مكان آخر في تركيا، هبطت طائرة سورية متجهة الي الأرمن في مدينة أرضروم للسماح السلطات التركية لتفتيش حمولتها.
في الشهر الماضي، هبطت طائرة أخرى من أرمينيا في تركيا بموجب اتفاق مع السلطات التركية، التي قالت في وقت لاحق ان الشحنة تتكون من المساعدات ويمكن أن تستمر إلى سوريا. اضطرت تركيا ايضا طائرة ركاب سورية متجهة من موسكو إلى دمشق على الهبوط في أنقرة للاشتباه في أنها تحمل المعدات والعتاد العسكري. وقالت روسيا التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد، ان المعدات تتألف من قطع غيار لأنظمة الرادار.
و قد قتلت الحرب الأهلية في سوريا أكثر من 36 الف شخص منذ الانتفاضة ضد النظام السوري التي بدأت في مارس 2011. و يبحث أكثر من 111 الف سوري عن مخيمات اللاجئين في تركيا.