أجرت السلطات التركية، اليوم الاثنين، تفتيشًا روتينيًّا لطائرة شحن أرمينية متجهة إلى حلب، بعد أيام من اعتراضها طائرة مدنية سورية، اتهمتها بنقل معدات عسكرية روسية إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وبحسب السلطات: "انطلقت طائرة الشحن من أرمينيا محملة بالمساعدات الإنسانية، وحطت في أرضروم بشرق تركيا، في توقف فني اتفق عليه مسبقًا مع السلطات التركية من أجل تفتيش الحمولة.
وأشارت وكالة الأناضول للأنباء، أن بولد أرينتش، نائب رئيس الوزراء، قد أعلن أن: "الطائرة تلقت الإذن بالمغادرة بعيد الظهر، بينما كانت الحمولة مطابقة للكشف الذي قدمه طاقم الطائرة".
وشدد أرينتش على أن: "هذا التفتيش يثبت أننا جديون إلى أقصى الحدود على مستوى احترام العقوبات الدولية التي تستهدف النظام السوري، ولا سيما شحنات الأسلحة".
وقال بن علي يلديريم، وزير النقل التركي، ل«وكالة الأناضول»: "إن الطائرة الأرمينية، أجرت هبوطًا فنيًّا في أرضروم، وهذا يعني أن قائد الطائرة طلب الهبوط في تركيا بإرادته".
وكان مصدر دبلوماسي تركي أفاد ل«فرانس برس» سابقًا، أن: "السلطات التركية أجازت للطائرة العبور في مجالها الجوي بشرط أن تجري هبوطًا تقنيًّا لتفتيش حمولتها".
من جهتها، أعلنت الخارجية الأرمينية ل«فرانس برس»، أن: "طائرة الشحن الأرمينية كانت تنقل مساعدات إنسانية إلى حلب، وهبوطها في تركيا كان متفقًا عليه مسبقًا".