وقّع الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في قطر على اتفاقا جديدا "إعلان الدوحة" يضع آليات لانجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية. ويشمل الاتفاق تشكيل حكومة كفاءات برئاسة الرئيس محمود عباس للإعداد للانتخابات الرئاسية والتشريعية، والاتفاق على اعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني بالتزامن مع الإنتخابات، والتأكيد على الاستمرار في خطوات تفعيل منظمة التحرير.
وتضمن الاتفاق كذلك إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين والتأكيد على ما تم الاتفاق عليه في القاهرة لبدء عمل لجنة الانتخابات المركزية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس.
وأكد الرئيس محمود عباس أن المصالحة مصلحة وطنية حيوية فلسطينية عربية، شاكرا الجهود المصرية والقطرية لانجاز المصالحة.
وقال الرئيس: لم نوقّع هذا من أجل التوقيع بل من أجل التطبيق، ونعد أن يكون هذا الجهد موضع التطبيق في أقرب وقت ممكن".
من ناحيته قال خالد مشعل: إن الطرفين جادان في طي صفحة الإنقسام وتقوية الوحدة الوطنية الفلسطينية".
وأضاف اننا "نبشر شعبنا رغم التخوف من كثرة اللقاءات التي من ممكن ان لا تطبق على الارض"، مؤكدا "الجدية في التئام الجراح وانهاء صفحة الانقسام وتقوية اللحمة الفلسطينية على الارض، ليعود الدم الفلسطيني والشعب الفلسطيني موحدا، وذلك لمواجهة العدو المحتل الاسرائيلي موحدين ومجتمعين".
وجاء التوقيع على بيان "إعلان الدوحة" في ختام مباحثات جرت أمس واليوم بين الرئيس محمود عباس وخالد مشعل في العاصمة القطرية الدوحة.