قالت حملة حريتنا النقابية فى بيان لها اليوم لقد وصل استهتار أصحاب الأعمال بأرزاق العمال ومستقبلهم ومستقبل أبنائهم حداً يفوق كل التصورات، فأصحاب الأعمال سواء كانوا من الحكومة أو القطاع الخاص، سواء كان المستثمر مصري أو عربي أو أجنبي كلهم في التعسف وقطع الأرزاق سواء، فحاويات الأسكندرية تفصل 5 نقابيين وتحبسهم، وشركة الضفائر يصل مسلسل الفصل فيها لخراب أكثر من 170 بيت، هذا بالإضافة لمحاولات فض إعتصامهم بقنابل الغاز قبل العيد، وشركة المغربي، وشركة كابري، والوطنية للصلب، ووزارة المالية, كلها شركات تفصل العمال، والسؤال هو لماذا أصبح الأن الفصل والتعسف أضعاف ما كان يحدث أيام مبارك؟، وما هو دور الحكومة إذا كانت لا تستطيع وقف الفصل التعسفي للعمال؟، وماذا إذا كانت الحكومة نفسها تمارس نفس السلوك ضد العاملين لديها.
و تنظم الحملة والعمال المفصولين يوم الثلاثاء الموافق 6 نوفمبر في الثانية عشرة ظهراً لمشاركتها في السلسلة البشرية أمام مجلس الوزراء، كذلك تتقدم الحملة لرئيس الوزراء د. هشام قنديل بمذكرة تطالبه فيها بعودة المفصولين تعسفياً بسبب ممارستهم لنشاطهم النقابي والذين يزيد عددهم عن 400 عامل ونقابي بخلاف 1560 عامل مفصولين من بتروجيت، وأكثر من 90 عامل من شركة جاك لصناعة السيارات تم اغلاق مصنعهم ومحرومين من أجورهم،.....، وتطالبه كذلك بصرف أجورهم المتأخرة من صندوق الطوارئ لحين إعادتهم لأعمالهم.