مبارك : الو..زكريا كلم حبيب العادلى وخلية يجينى على المكتب فوراً..زكريا: حاضر يا فندم حالاً بهذه الكلمات كشفت صفحة أنا آسف ياريس على موقع التواصل الإجتماعى النقاب عن نص تأمر مبارك والعادلى على تفجير كنيسة القديسين..!! على حد تعبيرهم.
وأضافت الصفحة : زكريا: ايوة يا عادلى الريس عايزك ضروري حالاً في المكتب العادلى: حاضر يا زكريا انا جاى حالاً زكريا: ياريس.. حبيب واقف بره اخلية يدخل لحضرتك؟ مبارك: ايوة يا زكريا فوراً العادلى: مساء الخير ياريس خير يافندم حضرتك قلقتنى؟ مبارك : أقعد يا عادلي ..دلوقتى انتا مش غريب أنا حكمت البلد 30 سنة وخضت من اجلها جميع حروبها وخضت أشرس المعارك العسكرية والسياسية والأمنية ضد الإرهاب .
العادلى: طبعاً ياريس وإحنا الحمد لله مكملين مسيطرين على الوضع لا فيه خلايا إرهابية ولا إخوان يحرضوا على قلب نظام الحكم ولا جهادين ولا تكفيريين لدرجة أننا مبقناش لاقين شغل..!! مبارك : على رأيك يا حبيب حتى أنا كمان بقيت فاضي لا بتصدي لمؤامرات خارجية على الشرق الأوسط ولا بسعي لزيادة الاستثمار ولا بحاول على قدر الإمكان احل مشاكل البلد ولا بهتم بالقضية الفلسطينية ولا عندي اى التزامات خلاص بقيت فاضي جداً ..وعشان كده جبتك المكتب النهاردة أكلمك في الموضوع دة العادلى:خير ياريس مبارك :انا عايز الشعب يا عادلى يكرهنى يثور ضدي ينزل يعمل مظاهرات ويعمل اعتصامات وعايز كمان ابوظ علاقتنا الداخلية واعمل فتنة فى البلد واسوء علاقتنا الخارجية بالمرة لأني تعبت من الاستقرار اللي أنا عايش فيه عايز اعمل حاجة اكشن جديدة كل دة يا عادلى عايز اعملوا بضربة واحدة ..!!.
وتابعت الصفحة ساخرة من إتهام مبارك والعادلى بتفجير الكنيسة : العادلى: ممم على رأيك ياريس وأنا كمان حاسس بالملل ونفسي يحصل مجزرة ومدبحة وناس تموت عشان أتشال من منصبي ويمكن كمان أتحاكم بالمرة ويبقى رجعنا لأيام إرهاب الزمن الجميل مبارك : تفتكر نعمل كل دة ازاى ..!! العادلى: بعد تفكير عميق..لقيتها ياريس..إحنا ممكن نعمل كل اللي حضرتك قولت علية دة في ضربة واحدة مبارك: أزاي؟ العادلى: نستغل اى تجمع لاحتفال الأقباط بعيدهم ونفجر الكنيسة باللي فيها وبكده يبقى هزينا الاستقرار بتعنا وعملنا فتنة داخلية والاستثمارينهار وتهرب المستثمرين والناس تكرة حضرتك اكتر وأنا أتشال من منصبي وأتحاكم وأمريكا تحذرنا ويمكن تقوم علينا بحرب لعدم قدرتنا على حماية الأقليات والمعارضة تطالب بإسقاط نظامك ياريس ويبقى حققنا كل اللي عايزينوا بضربة إرهابية واحدة
مبارك: ياريت يا عادلى يكرهوني كده بسرعة وينسوا أنى أنا اللى خرجت البابا شنودة من المعتقل واني انا اللي رجعته للكنيسة واني أنا أدخلت نواب أقباط مجلس الشعب واني أنا اللي خليتهم يذيعوا شعائرهم الدينية والاحتفالات على الهواء فى التلفزيون وينسوا أنى كنت مخلى اى حد يعمل معاهم مشكلة تبقى أمن دولة ..! العادلى: ياريس عيب دة انا تلميذ معاليك مبارك: شاطر يا عادلى طيب بعد ما نفجر الكنيسة هنعرف الناس ازاى إن أحنا اللى عملناها مش جيش الإسلام الارهابى ولا الجماعات التكفيرية اللي أعلنت سيناء أمارة إسلامية ولا حركات حماس اللي بتهرب الأسلحة والمتفجرات من الإنفاق ولا الإخوان المسلمين اللى بتسعي لقلب نظام الحكم ولا الجماعات الإسلامية اللى قتلت السادات في عز احتفاله بنصر أكتوبر ولا جماعات التكفير والهجرة اللى بتدبح فى الناس فى الشارع..ازاى هنعرف الناس أن أحنا اللي علمناها مش الناس دى العادلى: ياريس الناس دى يدوبك تقتل جنود على الحدود في رمضان تقتل شاب ماشى مع خطيبته يقتلوا رئيس في وسط جيشة يخططوا بمساعدة امريكا على قلب نظام حكم يحرقوا أقسام ويقتلوا ظباط ويقتحموا سجون يخرجوا الإخوان يحرقوا كنيسة في إمبابة مثلاً يحرقوا أنجيل في مظاهرات قدام السفارة يشمتوا في موت البابا شنودة ويسبوه ويصفوه بالكافر ..لكن يفجروا كنيسة لا طبعاً حرام مبارك : طيب ونخلى الناس تعرف وتتأكد أن أنا وأنتا اللي عملناها ازاى ؟ العادلى: سهلة جداً ياريس هنخلى الجزيرة تنشر اى معلومات او تلميحات أن إحنا اللي ورا حادث تفجير القديسين ونخلى شيوخ الإخوان في المساجد يروجوا للإشاعة دى على كام قبطي متعصب وحضرتك عارف أن الشعب المصري أذكى شعب وبيعرف الحقيقة بسرعة وكمان يصدقها بسرعة بدون ما يتعب نفسه ولا يدور على المستفيد مبارك: الله عليك يا عادلى هو دة الشغل ولا بلاش توكل على الله يا اخى.. العادلى :الله المستعان ياريس
وإستطردت ساخرة : الام: واذا فجأة أصحي يا مينا أصحي يا مينا أتأخرت على الجامعة مينا: تصدقى يا ماما عرفت مين اللي قتل أخواتنا وفجر كنيسة القديسين الام : مين الإخوان ولا الجهاديين ولا التكفير والهجرة ولا جيش الإسلام ولا الحركات الجهادية اللي بتعتبرنا كفرة ولا مين قولي؟ مينا : لا يا ماما ...الرئيس مبارك والعادلى..!! وفجأة يطلب مينا الإسعاف لإصابة والدته بجلطة في القلب..!!
