قال الرائد أحمد رجب المذيع بقناة 25 أن دخوله في محيط منطقة وزارة الداخلية بالأمس وعرضه لوجهات نظر ضباط الأمن هناك لم يكن نتيجة لكونه يعمل في هذا القطاع، مشيراً إلى أنه كان من السهل على القنوات الأخرى الدخول للمنطقة ذاتها وعرض وجهات نظر الطرف الآخر إلا أن ذلك لم يحدث بسبب أن الجميع يقوم بنقل وجهة نظر طرف واحد فقط. واضاف رجب " أنه فور استضافته بالأمس على قناة البلد وحينما سمع أحد مراسلها يقول إن الثوار يوشكون على مهاجمة وزارة الداخلية قال على الهواء لابد أن يذهب الجميع إلى الجانب الآخر وينقل الحدث من هناك.
واشار رجب: بعد خروجى من قناة "البلد" قررت أن أقوم بعمل تغطية من محيط منطقة وزارة الداخلية ورصدت كيفية إشعال النار في مقر مصلحة الضرائب وأيضاً في مبنى سكنى كما عرضت حواراً مع اللواء محسن مراد مدير أمن القاهرة أوضح من خلاله حقيقة رمان البلى الذى يتم إلقاؤه على جنود الأمن المركزى وأن الكميات التى توافر بها جاءت عن طريق أحد مصانع المعادن الموجودة في الزيتون.
كما اوضح في التغطية بناء الجدار الذى سيحيط بوزارة الداخلية وعما إذا كان سيقوم بدوره في استمرار أو فض هذه المشاحنات أم لا كما تحدثت الى وجهات نظر افراد الأمن المركزى والذين تلفظوا ببعض الألفاظ النابية على الهواء نظراً لثقافتهم وتعليمهم المحدود ومع ذلك اعتذرت للمشاهدين عن هذا الأمر على الهواء.
أما بالنسبة لمن يقولون أنى أعمل ضابطاً يقتل الناس في الصباح ويعمل مذيعاً بالليل أقول لهم "اتقوا الله" لأننى ببساطة أعمل في إدارة الحماية المدنية والخاصة بإطفاء الحرائق وإنقاذ أرواح الناس، وإذا كنت منحازاً للشرطة فلماذا إذن تم فصلي من ائتلاف ضباط الشرطة والذى تركته بسبب مطالبتى بتطهير هذا القطاع.
ويضيف"بالنسبة لعملى كمذيع فأنا حاصل على تصريح من المجلس الأعلى للشرطة علماً بأن قانون هيئة الشرطة يسمح بذلك طالما أن فرد الشرطة يؤدى عملاً آخر في غير أوقات عمله الرسمية، وهناك العديد من ضباط الشرطة الذين كانوا يجمعون بين المهنتين مثل اللواء أحمد عاصم ومن قبله مدحت شلبي، وطارق علام قبل أن يقدما استقالتهما.
وقال رجب أنه فور قيامه بهذه التغطية بالأمس اعترض جميع مذيعي قناة 25 على وجودى وخيروا رئيس القناة الإعلامى محمد جوهر بينهم وبينى إلا أنه تمسك بي وقال لهم "لن اتركه يغادر القناة لأنه ببساطة عرض الحقيقة من الجانب الآخر".
وعن وجهة نظره الشخصية حول حقيقة الأحداث حالياً في محيط وزارة الداخلية بصفته مواطناً مصرياً وليس ضابطاً نوة رجب: الحركات السياسية مثل 6 أبريل ، والإخوان المسلمون، والألتراس جميعهم أكدوا أن هؤلاء الأشخاص المتواجدين في المنطقة لايتبعونهم وهو مايعنى أن هؤلاء مخربين والدليل أنه حتى عندما قام رجال الأزهر مساء أمس بمبادرة لتهدئة هؤلاء ومحاولة إعادتهم إلى الميدان مرة أخرى قاموا بضربهم، ولاشك أن هناك جهات داخلية وخارجية من مصلحتها ضرب الأمن في مصر من أجل زعزعة الاستقرار.