احتفالا بعيد الأضحى المبارك ، تشهد العديد من الدول ذبح الأضاحي والتي تتنوع حسب قدرة الفرد على الشراء مابين خروف أو ماعز أو حتى بقرة ، وياتى الخروف الأكثر مبيعاً في الأسواق نظراً لأسعاره المتوسطة والتى يستطيع من خلالها محدود الدخل على شرائه مثل الغني . ونظرا لان للخروف او "الكبش" مكانه كبيرة لدى المسلمين لكونه ايه من ايات الله ، وهذا اتضح فى مشهد فداء دماء أبي العرب سيدنا إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام عندما أسلم سيدنا إسماعيل لأمر أبيه بذبحه ولكن فداه الله بذبح عظيم، كما جاء في قوله تعالى "قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك" فكان التسليم الإيماني لسيدنا إسماعيل بقوله تعالى "إن هذا لهو البلاء المبين وفديناه بذبح عظيم".
وحكمة الله في ذلك الاقتداء بسُنة نبينا- صلى الله عليه وسلم- والتوسعة على الأهل وعلى الفقراء بهذا اللحم والشكر لله على نعمة المال و تكفير السيئات ، إذن يعلمنا ذبح الخروف معاني التضحية في سبيل الله بالنفس والمال وبكل شيء .
وناقشت السينما الخروف فى عدد من اعمالها الفنية وكان ابرزها فيلم "بوحة" للفنان محمد سعد والذى عرض فى موسم عيد الاضحى لعام 2005 ، ودارت أحداث الفيلم حول شاب يأتي من قريته ليسافر الى المدينة بحثا عن عمل وبالفعل يستقر في المديح ليعمل بمهنة الجزارة.
الفيلم شارك فى بطولته لبلبلة ومي عز الدين وحسن حسنى تأليف نادر صلاح الدين ، وإخراج رامى إمام .
وناقش ايضا فيلم "أبو حلموس" للفنان الراحل نجيب الريحاني الخروف الذى يتحايل به لسرقة الحسابات ، وذلك من خلال قصة شحاتة أفندي الذي يعمل محاسبا في دكان لبيع الطيور الذى يصله خطاب يحمل خبر قبوله فى وظيفة جديدة كمحاسب فى أملاك موقوفة لكنه يكتشف تلاعب ناظر الوقف في الحسابات ، وإستغلال مواهبه فى تغطية سرقاته.
يتعرف شحاتة على إبنة ناظر الوقف ويهيم بها حبا، لكنها كانت تسخر من حبه لها بينما ترتبط بموظف آخر يعمل عند والدها وحين طالبته بالزواج تخلى عنها ولم يملك الجرأة لمفاتحة والدها فى أمر الزواج تخطط إبنة ناظر الوقف للزواج من شحاتة بينما تحافظ على علاقتها بالموظف الآخر
الفيلم بطولة نجيب الريحانى ، زوزو شكيب ، عباس فارس ، استيفان روستى ، سيناريو وحوارنجيب الريحانى وبديع خيرى ، إخراج إبراهيم حلمى .