ذكرت صحيفة الجارديان مقالا اوردت فيه ان التوأم الذي يلعب لفريق كرة القدم المصري، ضد فريق منافس في المبارة التي انتهت بمجزرة، يزعمون ان استخدام العنف من قبل الشرطة بدعم من الجيش. وقال الكابتن كريم زكري وشقيقه محمد، لموقع CommentMidEast.comأن هناك أدلة قوية ان اراقة الدماء التي اسفرت عن مقتل أكثر من 70 شخصا وجرح ما لا يقل عن 1000 في اعمال العنف في استاد بورسعيد عقب فوز فريقه المصري على الأهلي ومقره القاهرة كانت مخطط لها. بعد الانتهاء من المباراة، شوهد المئات من أنصار المصري و مشجعي الاهلي يجرون في ذعر من أجل الخروج ولكن اتضح اغلاق الأبواب الحديدية، مما أسفر عن وجود عشرات سحقهم حتى الموت. وقال شاهد يدعي محمد لم يلعب بينما كان في مقهى يقع بالقرب من الملعب يشاهد المبارة "لدي الكثير من الاصدقاء الذين كانوا في الملعب، ويحلفون لي أن الشرطة كانوا يقولون لهم اذهبوا واعتدوا بالضرب على [رابطه مشجعي الاهلي المصري] - انهم يقولون انتم لستم رجال" و اضاف "وخلال الشوط الثاني، رأيت حوالي 10 مجرمين مسلحين خارج الملعب، امام الشرطة ؛ فقد كان هناك حوالي 50 من رجال الشرطة، لكن لم يتحرك اي منهم وكان البلطجية يحملون سيوف و على الارجح كانوا يختبئون غيرها من الأسلحة. ولكني وجدت استجابة من الشرطة غريبة حقا. "