حتى الأن تم الافراج عن ثلاثة فقط من المبرئين فى موقعة الجمل، وتشير مصادر من داخل مديرية امن القاهرة، أن الثلاثة المفرج عنهم وهم الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب الاسبق، ومحمد عودة عضو مجلس الشعب السابق، وحسين مجاور رئيس اتحاد العمال السابق، قد استغلوا صلتهم السابقة بعدد من القيادات الامنية، للافراج عنهم دون تأخير. الدكتور سرور ارتدى ملابسه كاملة وهو بسجن طره، وهدد المسؤولين بالسجن أنه سيخرج من الباب الرئيسى للسجن، بعد أن أخبروه أنه خروجه سيكون من مديرية أمن القاهرة، فأجرى سرور اتصالاته ب"عبدالاحد جمال الدين" أحد قيادات الحزب الوطنى السابق، حيث كان متواجد فى الوقت نفسه عن وزير الداخلية اللواء جمال الدين، فتم الافراج عن سرور فى الساعة العاشرة والنصف.
أما محمد عودة فلان أبنه ضابط بمديرية أمن القاهرة، فقد توسط لدى مدير امن القاهرة الذى أفرج عنه مباشرة رغم وجود أحكام غيابية ضد محمد عودة.
وهو ما حدث أيضا مع حسين مجاور الذى أجرى اتصالات بمعارف سابقين بالداخلية ليتم الافراج عنه، بينما يتم التعاقد فى مديرية الامن على يقية المبرئين الاخرين، ومنهم سعيد عبدالخالق، ورجب هلال حميدة.
ويبدو ان هناك مجاملة لجماعة الأخوان المسلمين، فى عدم الافراج عن خصوم الجماعة السابقين.