دعاء ابو النصر يلتقي يحيي كشك محافظ أسيوط المواطنين والمثقفين ، بمركزي صدفا والغنايم للتعرف على خطط المحافظة نحو مواجهة مشكلات الأهالي
وفي الوقت ذاته إيصال صوت المهمشين للمسئولين ، ومناقشة المقترحات الجادة لحل الأزمات الحياتية اليومية
صرح بذلك الأديب حمدي سعيد المدير التنفيذي لمركز أحمد بهاء الدين الثقافي بأسيوط
وقال أنه يتم تنفيذ اللقاء بالقاعة الكبري ، بالمركز الثقافي بقرية الدوير التي تتوسط المسافة بين صدفا والغنايم وذلك صباح الخميس 11 أكتوبر القادم.
وأضاف حمدي سعيد أن اللقاء يساهم في تقريب وجهات النظر بين المسئولين والأهالي والتعرف على جهود وإمكانيات الدولة وفي الوقت ذاته معرفة حقيقة الواقع الحياتي للمواطنين
مضيفاً أن تلك المقابلة ضمن برنامج لقاء مع مسئول الذي ، ينظمه مركز أحمد بهاء الدين الثقافي بشكل شهري واستضاف من قبل المحافظين السابقين ، مثل اللواء نبيل العزبي واللواء إبراهيم حماد واللواء السيد البرعي فضلاً عن رئيس هيئة قصور الثقافة ، ووكلاء وزارات التعليم ورئيس مركز صدفا.
وأشار مدير المركز الثقافي أن اللقاء مفتوح لمن يرغب من الأهالي ، والمواطنين والمثقفين والأدباء بالحضور والمشاركة منوهاً أنه حني الآن تجاوزت ، أعداد الراغبين في الحضور العشرات من الأهالي البسطاء وقادة الرأي المحلي والأدباء والمثقفين فضلاً عن ممثلي العائلات الصعيدية
وأوضح الأديب أحمد راشد مسئول النشاط الثقافي ، بمركز أحمد بهاء الدين أن قواعد برنامج اللقاء تتضمن أن يبدأ المحافظ بطرح ما لديه من رؤى لمشكلات ، المحافظة في مختلف المجالات ثم يستمع لتعقيب الأهالي
حول مجالات القصور التنفيذي في العمل بحثاً عن أفضل السبل لتحقيق ، التنمية وتنفيذ العدالة الاجتماعية في مختلف الاحتياجات الحياتية، مضيفاً أن بعض هذه اللقاءات السابقة أسفرت عن كشف العديد من المخالفات
ووقائع الفساد للمسئولين وتسببت في إحالة متسببيها ، للجزاء القانوني كما تمكنت اللقاءات السابقة من تطبيق تجارب تنموية ناجحة في دعم جهود المشاركة الشعبية والمجتمعية لحماية حقوق ومكتسبات المواطنين المستحقة وفق القانون.
وأشار أحمد راشد أنه سيعقب اللقاء تفقد يحيي كشك وصحبه من المسئولين لقاعات الفن التشكيلي والآداب والمكتبات العامة ، وأول مكتبة متخصصة في القضية الفلسطينية بالإضافة لمشاهدة
أول فريق كورال من أبناء المنطقة المحيطة بالإضافة لحضور مسرحية ثقافية قصيرة تعالج بعض المشكلات الحياتية التي تعاني منها مجتمعات الصعيد.