صرح الدكتور "على عبد الرحمن" محافظ الجيزة فى حوار خاص ل"بوابة الفجر" أن مشروع النهضة ليس سوى أهداف وعلى الجهات المنوط بها تحقيق المشروع اختيار الآلية المناسبة ، مؤكداً على أن المحافظة تبذل جهداً كبيراً فى تحقيق الملفات الخمسة المطروحة الأن ، وإلى نص الحوار :
مؤخراً قمت بجولة مع سفير الإتحاد الاوروبى فى أحياء الجيزة ماهو جدوى تلك الجولة وأهدافها ؟
الأمر يتعلق بالإتحاد الأوروبى الذى قدم منحة لا تُرد إلى الحكومة المصرية لتطوير العشوائيات فى القاهرةوالجيزة قيمتها "6 مليون يورو" وقد تخصصت فى الجيزة منطقتان هما "جزيرة الدهب" ، "وحكر عباس" وجاء هذا بعد دراسة مطالب أهل هذه المدن ، وإستطلاع الرأى ودراسة مالية لكل مطلب وتكلفته ، كما قدمنا نحن المحافظة رؤيتنا مشترطين أن تكون التنمية المطلوبة لأكبر عدد من سكان الأحياء وما يهمنا هو التطوير وتلافى السلبيات .
ولماذا تم إختيار تلك المناطق بالتحديد ومن الذى حددهما ؟
نحن رشحنا أربعة مناطق إلى المفوضية وهى من أختارت الأثنان
انتهت المائة يوم ومازالت أزمة الوقود موجودة بالمحافظات ومنها محافظة الجيزة ؟
محافظة الجيزة يأتى لهام حصة اسطوانات 65 ألف اسطوانة يومية يتم توزيعها طبقاً للمستودعات وتلك الحصة تعلن يومياً على صفحة المحافظة من أجل التواصل المستمر مع المواطنين ، ورغم ذلك هناك فعلاً ازمة فى الدعم ، ونحن ليس لدينا وقود كافى لمصر كلها ، وهو ما يجعل وزير البترول يعلن أن الأزمة سيتنتهى قريباً ، معترفاً أن هناك أزمة.
وهل هناك سوق سوداء بمحافظة الجيزة بالنسبة للوقود ؟
نعم ، وهناك إستغلال غير مشروع لذلك نحاربه بأننا ننشر يومياً على الصفحة الرئيسية ما يخصص لكل مستودع وبالتالى أيضاً هناك رقابة رسمية من خلال مباحث التموين وما إلى ذلك ولقد قمنا بإغلاق مستودعات لسوء التوزيع خارج الإطار الرسمى أو البيع فى السوق السوداء.
أعلن الرئيس فى خطابه ان هناك 75 ألف وحدة سكنية تم توصيل الغاز لها خلال الشهرين الماضيين فماذا عن محافظة الجيزة؟
لن اتحدث عن شهرين بل إنه فى ختام العام المالى أخر يونيو كان قد تم توصيل 66 ألف وحدة سكنية بالغاز الطبيعى ، والمستهدف موجود على الصفحة إلى نهاية العام ، وقد قدمت شركتان رؤيتهما للتوصيل هما شركة "تان جاز" وشركة "اوفزسيز" .
هناك مخاوف من ترشيد الدعم أو إلغائه من على الوقود ؟
الإسطوانة سعرها 25 جنيه ومدعومة ب 67 جنيه ومن لديه بطاقة تموينية سيأخذها بخمسة جنيهات فلا داعى للخوف إنه أولاً وأخيراً فى مصلحة المواطن المصرى.
وهل سنجد سوق سوداء أيضاً فى التوزيع ؟
هذه مسئولية دولة وحكومة فالتوزيع يحتاج إلى جهات والدعم سيصل إلى كل المواطنين .
هناك دوما تلف فى شبكات الكهرباء عند توصيل الغاز وهذا يحدث فى الجيزة وغيرها من المحافظات ؟
هذا صحيح وناتج من عدم التنسيق بين الجهات المختلفة وهى صفة مشهورة فى مصر ولكن لحسن حظ القاهرةوالجيزة أن لديهم مركز للمعلومات وهو ما يسهل عملية التنسيق بينهم .
وماذا عن النظافة وهى الملف الثانى لدى الرئيس؟ وماذا قدمتم لحل هذه المشكلة ؟
القمامة لن تُحلّ على نطاق رسمى فقط ، ولكن لابد من مشاركة الشعب فى الأمر ، أما بخصوص الشركات فقد تم إلغاء عقود مع ثلاث شركات ، وهناك غرامات على أخرى ونمهلهم إلى شهر 12 القادم نهاية الفترة الأولى من العقد ، وهناك مناقصة يوم 17 أكتوبر لشركات النظافة وكل من يريد خدمة مصر ، وأيضاً نحن بدأنا فى تخصيص أماكن للقمامة كالجزيرة الوسطى بفيصل ، وهناك ثلاث عربات بصفة مستمرة طوال اليوم تمُر عليهم .
واجهتم مشكلة خاصة أن هناك نشطاء جائوا وألقوا قمامتهم أمام المحافظة تعبيراً عن سخطهم فى حل تلك المشكلة ؟
حقيقة إنه أمر محزن فبدلاً من ان المواطن يُساعد المحافظ نجده يفعل هذا السلوك .
وماذا عن مشكلة المياه ، والصرف الصحى فى الجيزة خاصة حى إمبابة التى وصلت فيه المياه إلى البيوت فى بعض المناطق ؟
الأمر سيحتاج وقت لأن الخطوط الحالية كانت مصممة على طاقة معينة وحصل امتداد لها وهو ما أدى إلى انفجارها والتمويل الأن غير متاح فالأمر يحتاج إلى مليار و800 ألف .
وهل هناك آلية لكى لا تحدث مرة أخرى؟
نعم ، فالمطلوب إحلال الشبكة ولقد اقترحنا أن نقوم بسحب تلك المياه إذا طفحت عن طريق عربات وتقوم فى أقرب محطات معالجه وهو لا يحتاج إلى الشبكة ، والمحافظة سيتتولى دفع ثمن الشفاطات وبعدها سنبدأ فى العمل .
الجيزة أيضاً من المحافظات التى تعانى من مشكلة المرور فإلى أين وصلت مشكلة المرور ؟
مَنّ يُقارن محافظة الجيزة فى المرور ، فهى أفضل من مناطق كثيرة فى القاهرة ، وهناك مشروعان سيقضون على مشكلة المرور فى الجيزة ، أولهما مشروع "محور ترعة الزمر" ، والذى يشرف وزير التعاون الدولى عليه بتكلفة 2 مليار جنيه ، وهو عبارة عن ردم الترعة تماماً وجعلها طريق عام ، والمشروع الثانى هو بين "أحمد عرابى للدائرى" وسيحل أيضا المشكلة المرورية .
وماذا عن مشاركتك فى ما قام به حزب الحرية والعدالة من مسيرة لتنشيط السياحة ؟
نعم ، شاركت فالأمر كان من أجل تنشيط السياحة ، وبالفعل بدأت السياحة تسترد عافيتها بعد رفع الحظر الصينى بعد زيارة الرئيس محمد مرسى إلى الصين .
وماذا عن مشروع النهضة هل تلك الأحداث تخضع للمشروع ؟
النهضة مشروع له أهداف وعلى الجهات المنوط بها اختيار الآلية المناسبة لتحقيقه .