عقدت كلية الآثار بجامعة عين شمس مؤتمرها العلمي السنوي برئاسة الدكتور حسام طنطاوي، عميد الكلية، وبحضور السادة الوكلاء: الدكتور أحمد الشوكي وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة نوال جابر القائم بأعمال وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور باسم محمد القائم بأعمال وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة من المدرسين المساعدين والمعيدين، ومجموعة من الطلاب المتفوقين. ناقش المؤتمر عددًا من القضايا التعليمية والبحثية، حيث تم استعراض واقع العملية الأكاديمية بالكلية وتقييم النظم الحالية، مع طرح مقترحات لتطويرها بما يتماشى مع مستجدات البحث العلمي واحتياجات سوق العمل. مقترحات طلابية قيد الدراسة أوصى المؤتمر بإحالة عدد من المقترحات المقدمة من الطلاب، والمتعلقة بتعديل اللائحة الدراسية، إلى رؤساء الأقسام العلمية لدراستها ومراعاتها ضمن عملية تحديث اللائحة المقبلة. كما شدد المشاركون على أهمية إعداد خطة مستقلة للتدريبات الميدانية لطلاب الدراسات العليا، على أن يتم تعيين منسق خاص لها تحت إشراف وحدة التدريب الميداني بالكلية، لضمان تحقيق أكبر استفادة علمية ومهنية للطلاب. وأوصى المؤتمر بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإدراج الكلية ضمن الجهات الرسمية المؤهلة لتقديم المنح الدراسية للطلاب، والتي تتطلب تسجيلًا مسبقًا للمؤسسة التعليمية، ما يعزز من فرص الدعم المالي والتحفيز الأكاديمي للطلاب المتفوقين.