نفى الدكتور جمال عبد العزيز، عميد كلية العلوم بجامعة الزقازيق، ما تردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن القبض عليه على خلفية واقعة مصرع الطالبة روان ناصر، مؤكدًا في تصريحات لمصراوي، أنه يباشر مهام عمله من داخل الكلية كالمعتاد، ولم يُستدعَ أو يخضع لأي إجراء رسمي من قِبل النيابة العامة أو الجهات الأمنية. بينما وصف تلك الشائعات بأنها "محاولة لإرباك المشهد واستغلال مأساة إنسانية في غير موضعها". يأتي هذا النفي عقب موجة من الجدل أُثيرت خلال الساعات الماضية، بعد أن شارك المحامي نبيه الوحش عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك" منشورًا يؤكد خبر القبض على العميد، مستشهدًا بخبر منسوب لأحد المواقع الإلكترونية، كتب معلقًا عليه: "الناس السوفسطائيين اللي بيشككوا في خبر القبض على العميد.. الخبر أهو بالصورة". ورغم اللهجة الحاسمة في منشوره، عاد الوحش وتراجع عن موقفه في تصريحات أدلى بها ل "مصراوي"، مؤكدًا أنه لا يمتلك معلومات موثوقة بشأن الواقعة من جهات التحقيق، وأنه نقل ما تم تداوله على منصات التواصل دون تحقق. تجدر الإشارة إلى أن الطالبة روان ناصر، بالفرقة الرابعة بكلية العلوم، لقيت مصرعها يوم الأحد الماضي بعد سقوطها من الطابق الخامس بمبنى الكلية، في حادثة أثارت صدمة وتساؤلات واسعة داخل الحرم الجامعي وخارجه، حول ملابسات الوفاة وما إذا كانت هناك شبهة جنائية. وحتى اللحظة، لم تصدر الجهات المختصة أي بيانات رسمية حول الحادث، في حين أعلنت الكلية فتح تحقيق داخلي، وتواصل النيابة العامة والأجهزة الأمنية فحص تقارير الطب الشرعي وسماع أقوال الشهود، تمهيدًا للكشف عن نتائج التحقيق قريبًا.