ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، السبت، أن السعودية وقطر أوقفتا تسليح المعارضين السوريين بالأسلحة الثقيلة التى يمكن أن ترجح كفة النزاع لمصلحتهم، فى غياب دعم كاف من جانب الولاياتالمتحدة.
وبدون الأسلحة الثقيلة يستطيع المعارضون الإبقاء على الوضع القائم مع الجيش النظامى السورى، وربما تمديد الحرب الطاحنة التى اندلعت منذ 19 شهرا، وأدت إلى سقوط 31 ألف قتيل- بحسب المرصد السورى لحقوق الإنسان.
وقال مسئولون سعوديون وقطريون للصحيفة، إنهم يأملون فى إقناع الولاياتالمتحدة التى تخشى أن تصل صواريخ محمولة على الكتف، وأسلحة ثقيلة أخرى إلى أيدى إرهابيين، بأنه يمكن معالجة المسائل التى تثير مخاوفها.
وصرح مسئول عربى "نبحث عن طرق لتطبيق تدابير لمنع وصول هذا النوع من الأسلحة إلى أيد خاطئة".