ترجمة منار طارق نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه انه منذ أكثر من ثلاثة أسابيع بعد الهجمات في المدينة التي قتل بها السفير الاميركي وثلاثة أمريكيين آخرين في ليبيا ، و ظلت وثائق حساسة في حطام مهمة الولاياتالمتحدة يوم الأربعاء، و تقدم للزوار سهولة الوصول إلى المعلومات الدقيقة حول العمليات الأمريكية في ليبيا.
تتضمن الوثائق تفاصيل جهود جمع الأسلحة، وبروتوكولات الإجلاء في حالات الطوارئ، خط سير الرحلة الداخلي الكامل للسفير كريستوفر ستيفنز. كما كانت سجلات الموظفين الليبيين الذين تم التعاقد معهم لتأمين البعثة من بين البنود المنتشرة في أنحاء طوابق المجمع المنهوب عندما زاره مراسل واشنطن بوست و المترجم يوم الأربعاء.يزيد الاكتشاف من تعقيد الجهود التي تبذلها إدارة أوباما للرد على ما أصبح بسرعة كبرى قضية في السياسة الخارجية قبل أسابيع من الانتخابات. ويتهم الجمهوريون أوباما بترك مركبات الدبلوماسية الامريكية في الدول ذات الأغلبية المسلمة دون حماية كافية في ذكرى هجمات 11 سبتمبر 2001، و شككوا في الاستعدادات الأمنية قبل الهجمات على السفارات في مصر واليمن وتونس والسودان.
على الرغم من غلق أبواب مجمع بنغازي عدة أيام بعد الهجمات، ترك اللصوص و طالبي الحرية يتجولون بحرية في أعقاب الفوضى الأولية، و اختفت العديد من الوثائق. و لم يكن هناك اي قوات امن حكومية يقوم بحراسة المجمع، و قام المحققين الليبيين بزيارته مرة واحدة فقط، وفقا لعضو في الأسرة الذي يمتلك المجمع والذي سمح للصحفيين بالدخول الاربعاء.
وقدم مسؤولو وزارة الخارجية نسخ من بعض الوثائق التي عثر عليها في الموقع. و لم يطلبوا أن يتم حجب الوثائق من النشر. و لم يتم تصنيف اي من الوثائق، ولكن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها العثور على وثائق حساسة من قبل الصحفيين في حطام المجمع. فقد عثرت CNN على نسخة من مذكرات السفير في الشهر الماضي و نشرت تفاصيل من ذلك، مما أثار رد فعل غاضبا من وزارة الخارجية. وخلافا للمذكران، كانت جميع الوثائق التي اطلعت عليها الصحيفة رسمية.
وجدت وثيقة واحدة على الأقل في خضم الفوضى تشمل مناقشة الأميركيين في البعثة إمكانية شن هجوم في أوائل شهر سبتمبر، قبل يومين فقط من الهجوم. والوثيقة عبارة عن مذكرة مؤرخة 9 سبتمبر من مكتب أمن مهمة الولاياتالمتحدة الي لواء شهداء 17 فبراير، و قد عاقبت الحكومة الليبية الميليشيا المكلفة بحراسة المجمع.