فى هدودء تام ودع الالاف من أهالي حي ميت خاقان التابع لمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين جثتي الشابين " أحمد وجيه أبو أحمد" وأبنة خالته بهاء زقزوق " منفذى الهجوم على دورية إسرائيلية عقب إختراقهم للحدود من سيناء فى عملية إنتحارية للرد على الاساءة لنبى الله محمد صلى الله عليه وسلم تحت عنوان " غزوة التأديب لمن تطاول على النبى الحبيب" طبقا لما ذكره بيان جماعة أنصار بيت المقدس التى أعلنت مسئوليتها عن الحادث .
حيث أعلنت كافة مساجد القرية عن تمكن أهل الشابين من استخراج تصاريح الدفن واستلام جثتيهما من مستشفى الاسماعيلية العام وسيتم الدفن عقب وصولهم للحي فى أولى ساعات اليوم الأثنين.
بدأت مساجد ميت خاقان إذاعة خبر دفن الشابين عقب صلاة الفجر لتخرج الأسر والعائلات ومئات من أهالى حى ميت خاقان للمشاركة فى وداعهم، حيث أقيمت شعائر صلاة الجنازة بمسجد الشيخ على بالطريق الزراعى وقام ذويهما بحمل جثمانيهما الى مقابر الحى وسط حضور مكثف من أهالى الحى كما تلاحظ توحيد الدعاء لهما وتضمن الدعاء التضرع الى الله بالرحمه والمغفرة لهما وان يلهم ذويهما الصبر والسلوان.
يذكر أن بهاء عبد العزيز زقزوق 25 سنة متزوج ولديه طفلين والده متوفى ، عكفت عليه أمه بعد وفاة والدة ليتخرج من كلية الاداب جامعة المنوفية ، هو الأبن الوحيد على أربعة بنات للعائلة.
أما أحمد وجيه أبو أحمد 31 سنة متزوج ولديه طفلتين رغد ووفاء كان يعمل مهندس بإحدى الشركات ومنشد دينيا في فرقة النور الاسلامية بقويسنا وكان يعشق الغناء ، والده مهندس وأمه مدرسة ولديه 3 أشقاء هو أكبرهم ويشهد له أبناء الحى بحسن الخلق والاستقامة حيث أكد اصدقائه أنه لم يكن ينتمى لإى تيار أو فكر.