أعتبر الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الثقافة السياسية العامة هى الحصن الأخير لمنع احتكار حزب أو تيار سياسى بعينه السلطة لفترات طويلة، مؤكدا أنه لا يمكن للحياة الديمقراطية أن تزدهر دون مجتمع مدنى قوى ولا يمكن للمجتمع المدنى أن يزدهر دون تعددية حقيقية.
واضاف نافعة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى"تويتر": أن "التعددية الحقيقية لا تتطلب فقط حرية تكوين الأحزاب السياسية إنما أيضا حرية تشكيل النقابات العمالية والمهنية وقيام الجمعيات الخدمية والإبداعية، ومشددا على أن حرية الحصول على المعلومات وتداولها يجب أن تكون مكفولة بشكل كامل سواء للمواطنين أو لوسائل الإعلام أو للجامعات والمعاهد ومراكز البحوث.
واكد أستاذ العلوم السياسية أنه لا يجوز اتخاذ حماية الأمن الوطني ذريعة للتضييق على حرية الحصول على المعلومات وتداولها لأنها مسألة أساسية لكشف الفساد ومقاومة الاستبداد.