رحب محامي جماعة الإخوان المسلمين، "عبد المنعم عبدالمقصود" بإحالة "موريس صادق" وعصمت زقلمة ومرقص عزيز وتيري جونز، منتجى الفيلم المسيئ للنبي "ص" الى محكمة الجنايات في البلاغ الذي تقدم به وعدد من المحامين للنائب العام. وأضاف فى بيان له اليوم أن هذه خطوة أولى في طريق ملاحقة هؤلاء، وسيتبعها إجراءات قانونية أخرى لملاحقاتهم داخل أمريكا، مشيرا أنه يتوقع صدور أحكام جنائية ضدهم، وأنه في حال صدور هذه الأحكام سيتم إدراجهم على قوائم الإنتربول الدولي للقبض عليهم وتسليمهم إلى القاهرة.
وأضاف: أن هؤلاء لم يخطئوا فقط بحق النبي صلي الله عليه وسلم ولا بحق الشعب المصري والشعوب العربية والإسلامية، وإنما أخطأوا بحق العالم أجمع، لأن هذا يمثل خروجا فادحا على حرية الرأي والتعبير، وعلى الأعراف والمواثيق الدولية التى تجرم التعرض للأديان والمقدسات السماوية.
وتابع المحامى أن الصمت على هذه الجريمة النكراء، سيشجع آخرين للإساءة للرموز والمقدسات الدينية، الأمر الذي يمثل ضررا فادحا على الأمن والاستقرار في العالم أجمع ، موضحا أن التعصب الأعمي يولد الحقد، الذي يؤدي لنشر العنف والفوضى وممارسة التمييز العنصري ضد أصحاب الديانات في مختلف دول العالم، وأن التعامل مع تلك الأمور إنما يكون من خلال الحوار والمنطق، والتظاهر السلمي الحضاري، وسلوك الطرق القانونية لعقاب هؤلاء، وليس من خلال أعمال البلطجة والعنف التى تضر بأمن واستقرار المجتمعات.
وفى نهاية البيان أكد على ضرورة معاقبة هؤلاء بأشد أنواع العقوبة، ليكونوا عبرة لغيرهم، حتى لا تتكرر تلك الإساءات في المستقبل، نتيجة لتصرفات غير مسئولة، بعيدة كل البعد عن حرية الرأي والتعبير.