وائل محمد رفض الدكتور عبدالرحمن البر عضو مكتب الارشاد بجماعة الإخوان المسلمين ما قم به الشيخ ابو اسلام احمد عبد الله وحرقه نسخة من الانجيل ، قائلاً لا يجب ان نهين الانجيل رغم اقرارنا الكامل وتأكدنا وعقيدتنا تؤكد بانه محرف ومع ذلك لا يجب اهانته او المساس به ولا يجوز ان ترد الاساءة بالاساءة .
ورفض الشيخ ابو اسلام عبد الله مدير مركز التنوير الاسلامى رأى الشيخ عبد البر، فى مداخلة هاتفية لبرنامج الشعب يريد ، اوضح ان الاعلام استطاع ان يستدرج علماء المسلمين للخطأ والتسرع واصبحت الفتوة الشرعية بها خلل داخل مصر ، مؤكدا انه لم يقوم بحرق الانجيل ولكن حرق النسخة الانجليزية من احد الكتب التى ألفها تيلى جونز .
ولكن اعترض الدكتور عبد البر،على مهاجمة ابو اسلام بتلك الصورة الفجة على العلماء المصريين ، مؤكدا انهم لم يكن يوما او متراجعا عن ارائه ، مشددا على انه لم يقل فى شأنه شيئا ، وانه فى مداخلته اضاف معلومة انه لم يحرق الانجيل .
واعترض ابو اسلام مؤكدا انه لم يسب احد ، واضاف ان اساءته للعلماء مشروعة لانهم تكاسلون عن الرد على كل من اهان القرآن ، مؤكدا ان الاسائات تعددت وتكررت على مرأى ومسمع من العالم اجمع وكان يجب ان تكون هناك ردودا رادعة ، رافضا فكرة غضب المسيحيين من تلك الحادث لانه لم يحرق الانجيل ، مشددا انه لايوجد نسخة محرفة ولا اصلية من الانجيل على وجه الارض ، والهولى بايبل هى صفة وضعت لكتاب لاعلاقة له بالله سبحانه وتعالى ولاعلاقة له بالانبياء وانه صنع فى روما حتى كلمة انجيل كان يجب ان تكون كما هى ولا تترجم الى هولى بايبل .
وفى النهاية اكد الشيخ عبد البر انه لايجب ان يقوم بتقطيع حتى كراسة فارغة تنتسب للاخرين بأى شكل من الاشكال حتى لا نكون امثالهم ولا يجب ان نرد الاساءة بالاساءة ، مضيفا انه كان يجب ان يكون هناك تحركات اكثر ايجابيا من قبل الشعب والحكومة والمشايخ والاغنياء والفقراء وكل على قدر استطاعته سواء بنشر سيرة الرسول واو برفع القضايا والتواصل مع الدول المختصة ليقوموا بمحاسبة المخطئين وغيرها من التحركات المشروعة والمثمرة .
وفى سياق اخر وعن المادة الثانية بالدستور اوضح ان الجميع يتفق ان لفظ احكام الشريعة ليس مناسبا ولفظ مبادئ هى المناسبة اذا تم تفسيرها تفسيرا سليما وعلى الازهر ان يكون هو الجهة المفسرة لكلمة مبادئ وتفسير المبادئ فقط ومرجيعة القانوين تكون للدستورية العليا ، مضيفا انه ولاول مرة ينص فى دستور من الدساتير على الكرامة الانسانية ، مشددا على عدم المساس بحرية الابداع ولكن مواد القانون بعضها فى سياق بعض بما لايخالف المادة الثانية من الدستور .