قام والد الشهيد "مينا مجدى اسكندر" والذى سبق وأن إعتصم منذ أيام الثورة بميدان التحرير ، مطالبا المسئولين بالإعتراف بابنه من الشهداء ، وإضافته الى قوائم الشهداء بعد ان يأس ، و فاض به الكيل ، قرر الإعتصام مع المعتصمين بميدان التحرير .
وفى إطار الحملة التى يقوم بها رجال الأمن فى الميدان قرر ابو الثوار نقل اعتصامه الى رصيف مجلس الوزراء الى حين يتم الاستجابة الى مطلبه الوحيد ، وهو ضم ابنه الى قائمة شهداء الثورة الذين استشهدوا فى ثوره يناير.
واشار مجدى اسكندر والد الشهيد ان ابنه قد استشد برصاص الحى فى منطقة الشرابية اثناء هروب المساجين من السجن ، وفى اثناء تبادل اطلاق النار بين الهاربين وقوات الامن تلقى الشهيد مينا طلقه ناريه اودت بحياته .