* والد الشهيد: “ما أبقاش راجل لو مجبتش حق ابني”.. ويؤكد: ” الشهداء ما ماتوش عشان الاخوان يكتبوا الدستور” كتبت سارة جمال – تصوير أسماء صبري فى الوقت الذى يواصل فيه المئات من شباب ألتراس أهلاوي والعمال اعتصامهم أمام مجلس الشعب، يقف مجدى اسكندر- 64 سنة حاملا صورة نجله الشهيد في جمعة الغضب ومرتديا تى شيرت كتب عليه ” أنا مصر عندي أحب وأجمل الأوطان إحفظها يا رحمن”. ويحمل والد الشهيد عدد من اللافتات منها “أين حق الشهداء.. أين أنتم من محاكمات المتورطين في قتل أبناء مصر ..أين حق 1177 مصريا قتلوا بيد ضباط الداخلية والحربية”، و” الشهداء ما ماتوش عشان الاخوان يكتبوا الدستور”، و”ضابط قسم الشرابية اللى قتل ابنى مينا أخد براءة للمرة التانية وكأن هو الضحية والشهداء ال19 هما الجناة”. وأكد والد الشهيد مينا مجدى فى حديثه “للبديل” أن نجله 28 عاما وكان يعمل في خراطة المعادن وأنه تزوج قبل استشهاده بثلاثة أشهر ولم ير طفله، مشيرا إلى أن نجله استشهد برصاص رئيس مباحث وضباط وأمناء شرطة قسم الشرابية مع 18 شهيدا آخرين. وقال والد الشهيد ” رفعت قضية على رئيس مباحث قسم الشرابية وائل عرفان والقاضي حكم ببراءته لأنه قتل خطأ أثناء تأدية عمله ... قتل 19 شابا خطأ يا سيادة القاضى ؟ ” ، مضيفا أنه استأنف الحكم الا أن القاضى أيد حكم البراءة الذى حصل عليه الضباط. وأشار اسكندر إلى أن رئيس المباحث الذى اتهمه بقتل نجله تمت ترقيته عقب الثورة إلى رتبة مقدم ” اترقى وخد براءة وزودوا له مرتبه اللى من جيبنا عشان قتل 19 مصريا”، وأوضح والد الشهيد أنه يشارك فى كافة الاعتصامات والتظاهرات طمعا فى القصاص لنجله، قائلا: “ما أبقاش راجل لو مجبتش حق ابني “.