في أول تكليفات من محافظ أسوان مصطفي السيد للقيادات المحلية الجديدة من رؤساء المراكز والمدن فور إجراء أكبر حركة تغيرات شهدتها المحافظة أكد علي ضرورة النزل للشارع والتركيز علي العمل الميداني بدلاً من المكتبي للمتابعة من قرب لأعمال النظافة العامة ورفع التراكمات والإهتمام بالتشجير والحدائق والميادين العامة ، لافتاً إلي أن مشروع النظافة التابع للمحافظة تم دعمه ب 200 معده تشمل سيارات مكبس و أوناش و لودر و سيارات حمولة 10 طن ، وسيارات 40 طن ، و 20 طن ، و 5 طن ، و تروسيكل و جرار زراعي و سيارات رش مياه ولنش بحري وملابس نظافة للعاملين ، بالإضافة الي دعم وزارة البيئة بعدد 41 معده لتضاف إلي أسطول المشروع الذي قامت المحافظة بتدشينه خلال الفترة الأخيرة علي مرحلتين ليغطي جميع مدن ومراكز المحافظة ليوفر 1600 فرصة عمل .. وأشار محافظ أسوان إلي حاجة الشارع للتغيير ودفع دماء جديدة لشرايين المحليات باعتبارها العمود الفقري للدولة ، وخاصة في متابعة أداء المواقع الخدمية بالمدارس والمستشفيات والوحدات الصحية ومحطات الوقود والمخابز البلدية ومحطات مياه الشرب والكهرباء ، مع سرعة التدخل في حالة حدوث أي قصور في هذه المواقع ، مؤكداً علي أن القيادات الجديدة ستكون تحت الإختبار والمتابعة الدقيقة حيث سيتم إجراء حركة تغييرات أخري في حالة حاجة الشارع إلي ذلك لافراز جيل جديد يكون قادراً علي التعمل مع المطالب الجماهيرية ووجه المحافظ رؤساء المراكز والمدن إلي ضرورة الابتعاد عن المنافقين والمنتفعيين وأصحاب المصالح وعدم الرضوخ للبلطجة وسياسة الأمر الواقع من خلال اتخاذ الاجراءات الرادعة والفعالة وخاصة تحرير المحاضر الفورية لإزالة الإشغالات والتعديات أول بأول ، مشيراً إلي أن الفترة القادمة ستكون الأصعب في العمل التنفيذي نظراً للتحديات الموجودة علي أرض الواقع حيث أن الطموحات والاحتياجات الجماهيرية أكبر وأعلي من الامكانيات والموارد المتاحة ، وخاصة في ظل تصاعد المطالب الفئوية مرة أخري ، مع انتشار الانفلات الأخلاقي وهو الذي يتطلب تحقيق التواصل الجماهيري وتفعيل دور مكاتب خدمة المواطنين ، وسياسة الباب المفتوح .. وأضاف مصطفي السيد بأنه سيتم تطبيق مبدأ الثواب والعقاب علي جميع القيادات المحلية لمجابهة الفساد الإداري والتسيب في العديد من الأحياء حيث سيتم تشديد الرقابة علي الإدارات الهندسية والمتعاملين مع الباعة الجائلين ، مشدداً إلي ضرورة إزالة المطبات العشوائية علي الطرق الرئيسية والتي تتسبب في المزيد من الحوادث المرورية وذلك من خلال التنسيق مع القيادات الشعبية في المدن والقري الواقعة في هذه الطرق .