استكملت محكمة جنايات القاهرة، سماع مرافعة دفاع المتهمين في موقعة الجمل، حيث استشهد جميل سعيد، المحامي، فى مرافعته بشهادة اللواء الراحل عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق، أمام محكمة جنايات القاهرة فى قضية قتل المتظاهرين، المتهم فيها الرئيس السابق.
وقدم المحامي، نسخة من كتاب عبد اللطيف المناوي، بعنوان الأيام الأخيرة لنظام مبارك، حيث يفصح كتاب المناوى أن عددا كبيرا ممن دخلوا المستشفيات إما أنهم اتهموا وزير الداخلية السابق حبيب العادلى أو الفريق شفيق، ووزير الداخلية الأسبق اللواء محمود وجدى، وأشار إلى أن هناك تناقضات بشأن الاصابات، حيث أن الإصابات لاتتفق مع حقيقة ما أثبته الطب الشرعي، وبالتالي لا يوجد اتهامات حول سببها، ومرتكبيها.
وطلب المتهم صفوت الشريف، من خلف القضبان، التحدث إلى المحكمة، إلا أنها أكدت أنها ستستمع إلى كافة المتهمين فى نهاية المرافعات.
وترافع جميل سعيد عن المتهم الثالث محمد الغمراوى خليفة، وزير الإنتاج الحربى السابق، فأكد أنه بحث فى القضية برمتها ولم يعثر على دليل أو إدانة واحدة، وأنه لا علاقة له بالحزب الوطني " المنحل ".
وقدم صورة ضوئية من الاستقالة 11\4\2011 وبيان بالتدرج الوظيفى الخاص به، وقدم الدفاع حافظة بها صورة ضوئية من الحكم فى القضية العسكرية، وبدأ فى سرد أمجاد وقصة حياة المتهم والشهادات والأوسمة التى حصل عليها.
ودفع المحامي، ببطلان قرار الندب رقم 283 لسنة 2011 الصادر من رئيس محكمة استئناف القاهرة فى 14\5\2011 والصادر بشان ندب القاضيين حامد راشد، وباسم سمير، عملا بنص المادة 65 الإجراءات. كما دفع ببطلان التحقيقات التى أجراها حامد محمد السيد راشد، مع المتهم الثالث لبطلان ندبه عملا بنص المادة 65 الإجراءات، وبطلان اجراءات التحقيق لتقاعس قاضى التحقيق المتعمد عن استجلاء الحقيقة، وذلك من عدة أوجه، أبرزها عدم استدعاء الشاهد علاء عبد المنعم السيد عبد العال، للتحقيق، ومواجهته بالمتهم والاستعلام منه عن مصادره السرية التى أشار إليها فى أقواله أمام النيابة العامة.